بكين   مشمس 3/-8 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

اندلاع اشتباكات بعد محاصرة القوات المالية والفرنسية للمتمردين في ديابالي

2013:01:17.13:11    حجم الخط:    اطبع

باماكو 16 يناير 2013/صرح مصدر أمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الأربعاء) بأن اشتباكات اندلعت بين المتمردين الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة والقوات المالية والفرنسية في ديابالي على بعد 400 كيلو متر من العاصمة باماكو بعد محاصرة المتمردين.

نجح فرع تنظيم القاعدة في شمال افريقيا في الاستيلاء على ديابالي يوم الإثنين بعد هجوم قاموا بشنه من الغرب على الحدود بين مالي وموريتانيا.

وفر المقاتلون من المدينة إلى المناطق المحيطة بعد غارة جوية شنها الجيش الفرنسي خلال الليل.

ويشكل القتال في ديابالي تحولا في العمليات من الغارات الجوية للعمليات البرية بين المتمردين وحلفاء مالي ومن بينهم فرنسا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس).

وقال مصدر أمني في مالي إنه خلال الفترة ما بين مساء أمس وصباح اليوم توجه نحو 200 جندي فرنسي إلى ديابالي في أول عملية برية منذ إعلان فرنسا تدخلها عسكريا يوم الجمعة.

وأكد المصدر أن العملية البرية التي تأتي بعد أن ترددت أنباء عن مقتل وإصابة العديد من المتمردين في الغارات الجوية قد تكون صعبة نظرا لأن "بعض الارهابيين والمقاتلين الاسلاميين اختلطوا بسكان ديابالي في حين فر آخرون من المدينة".

وقال شهود عيان لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن السكان المحليين ومن بينهم نساء وأطفال فروا من مدينة ديابالي التي تقع على مقربة من حدود موريتانيا واتجهوا باتجاه جنوب مالي الذي تسيطر عليه الحكومة.

ويواجه المتمردون ضغطا متزايدا نظرا لأحدث التطورات في موريتانيا، ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لمزيد من التحرك من نظيره الموريتاني.

وترددت أنباء عن قيام موريتانيا بتكثيف الدوريات الحدودية مما صعب بقاء تنظيم القاعدة في شمال افريقيا والجماعات الحليفة في المنطقة ومن بينها جماعة أنصار الدين.

في الوقت نفسه صرح سكان المدن الكبيرة في شمال مالي لوكالة شينخوا بأن المتمردين شوهدوا في مرات نادرة فقط بعد يومين من الغارة الجوية الفرنسية.

وقال أحد سكان مدينة تيمبوكتو لوكالة شينخوا عبر الهاتف "غادر العديد من الإسلاميين المدينة لكني شاهدت القليل منهم فقط في السوق امس".

اجتمعت مجموعة ايكواس التي تضم 15 دولة في باماكو في قمة طارئة بدأت امس لمناقشة الانتشار العاجل لبعثة دعم دولي في مالي.

ومن المتوقع أن تصل قوات من دول مجموعة ايكواس: السنغال والنيجر وغانا ونيجيريا وغينيا إلى مالي قريبا.

وأدى التدخل الفرنسي لمنع المتمردين من التقدم باتجاه الجنوب في انتشار أسرع من المتوقع لقوة الدعم الدولي التي وافق عليها مجلس الأمن في ديسمبر 2012 بعد الطلب المقدم من مجموعة ايكواس.

وتخطط المجموعة لمساعدة مالي لاستعادة الحكم الدستوري ووحدة أراضيها بعد أن استغل المتمردون الانقلاب العسكري يوم 22 مارس 2012 لاحتلال شمال البلاد. لكن تنفيذ الخطة كان يعد مستحيلا حتى سبتمبر 2013 بسبب ترتيبات تتنوع بين التدريب واللوجيستيات.


[1] [2] [3] [4] [5] [6]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات