تقرير إخباري: وزير الخارجية الإيراني يشير الى استمرار المحادثات مع المعارضة السورية والتفاؤل بشأن تغير النهج الأمريكي

برلين 4 فبراير 2013/قال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي هنا اليوم (الاثنين) ان بلاده سوف تستمر في عقد مباحثات مع المعارضة السورية.

وقال صالحي متحدثا في المجلس الألماني للشئون الخارجية، احد مراكز التفكير، في برلين: "نحن ملتزمون بالاستمرار في المناقشات"، مشيرا الى اجتماعه مع زعيم المعارضة السورية احمد معاذ الخطيب في مؤتمر ميونيخ للأمن.

وقال صالحي ايضا انه "متفائل" بأن الادارة الأمريكية الجديدة تغير نهجها تجاه ايران.

واضاف مشيرا الى اقتراح نائب الرئيس الامريكى جو بايدن فى نهاية الاسبوع بإجراء حوار ثنائى بين البلدين ان هناك اشارة لتغير نهج الادارة الأمريكية الجديدة تجاه البرنامج النووي الايراني المتنازع بشأنه.

وقال: "كما صرحت امس.. انا متفائل".

وأضاف "اشعر ان الادارة الأمريكية الجديدة تسعى فعلا الآن الى التحول على الأقل من نهجها التقليدي السابق تجاه بلادي".

وقال صالحي "الأمر يحتاج الى وقت من كلا الجانبين حقيقة حتى يتسنى الدخول في مناقشات حيث ان المواجهة بكل تأكيد ليست هى السبيل. فالمواجهة من شأنها أن يتفاقم الوضع فى المنطقة بأكملها كما سيعاني المجتمع الدولي من التداعيات".

وقال صالحي انه يعتقد ان الحكومة الجديدة للرئيس الأمريكي باراك اوباما توحي بتقديم تسوية، قائلا ان المسئولين الأمريكيين الجدد "يتبنون وجهات نظر متوازنة".

وقال بايدن يوم السبت للدبلوماسيين ومسئولي الدفاع في مؤتمر ميونيخ للأمن ان عرض الولايات المتحدة لعقد مباحثات ثنائية مع ايران بشأن برنامجها النووي لا يزال قائما.

وكان الغرب وايران قد دخلا في نزاع مرير حول الطموحات النووية لحكومة طهران. ويتهم الغرب طهران بتطوير اسلحة نووية تحد غطاء تأسيس برنامج نووي سلمي، فيما تنفي ايران باستمرار هذا الادعاءات.

وقال صالحي امس الأحد في مؤتمر ميونخ للأمن ان الدول الست الكبرى - وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ستعقد مباحثات جديدة مع ايران بشأن برنامجها النووي المتنازع بشأنه في قازاقستان في 25 فبراير بعد توقف استمر ثمانية اشهر.

/مصدر: شينخوا/