أنقرة 4 فبراير 2013 /قال الرئيس التركي عبدالله جول اليوم (الإثنين) إن المسئولين الأمنيين الأتراك كان لديهم معلومات استخباراتية بشأن هجوم محتمل من جانب جبهة التحرير الشعبية الثورية المحظورة، لكنهم لم يتمكنوا من منع التفجير الانتحاري فى السفارة الأمريكية في أنقرة يوم الجمعة.
وقال جول في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربى توميسلاف نيكوليتش إن "الشرطة والمخابرات كانتا في حالة تأهب لأن هذه المنظمة الارهابية كانت تسعى لشن هجوم. لكن لسوء الحظ لم يتمكنوا من منعه، ووقع الهجوم على السفارة".
كان الانتحارى أجاويد سانلي من الجبهة الثورية قد نفذ هجوما انتحاريا على السفارة الأمريكية في انقرة يوم الجمعة ما أسفر عن مقتله ومقتل حارس الأمن التركي مصطفى اكارسو.
وفقدت ديديم تونجاي، وهي صحفية، عينها اليمنى في الهجوم، وغادرت الرعاية المركزة، بحسب الدكتور نور الله زنجين بمستشفى أنقرة نومون في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين.
وقال زنجين إن تونجاي خضعت لإجراء عمليتين أحدهما في البطن والأخرى في عينها. وبحسب زنجين فقد اخترقت شظية طولها 7 سنتيمترات عين تونجاي اليمنى مسببة عاهة مستديمة.
في الوقت نفسه، قال نائب رئيس مجلس الوزراء التركي إن الحكومة ليس لديها دليل على ضلوع أية دولة أجنبية في الهجوم.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn