المجتمع الدولي يقدم مزيدا من الدعم لمالي

بروكسل 5 فبراير 2013 / اتفق ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) والأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء) على ضرورة ان يقدم المجتمع الدولي مزيدا من الدعم لمالي.

واجتمع الممثلون هنا مع وفد مالي في اطار الاجتماع الوزاري الدولي لدعم مجموعة المتابعة بشأن الوضع في مالي.

وذكر بيان عقب الاجتماع ان "جميع اعضاء المجموعة رحبوا بتعزيز قدرات القوات المسلحة في مالي التي تلقى دعما من فرنسا والمنطقة، ضد الجماعات الإرهابية في شمال مالي، وأكدوا على اهمية احترام القانون الإنساني الدولي وكذلك حماية السكان المدنيين."

وقالت ممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في مؤتمر صحفي ان "المجتمع الدولي اعترف بمسئولياته وتحرك بسرعة لحماية الشعب في مالي".

وقالت إن "فرنسا لا تزال على خط المواجهة، في حين يعمل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى جانب تكتل الايكواس والاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء بشكل مشترك لتقديم الدعم."

وبحسب البيان، أوصت جميع الأطراف ايضا السلطات الانتقالية بشأن الاتفاق على خارطة طريق للفترة الانتقالية وشجعوهم على تنفيذها باخلاص.

وقال البيان ان "اجراء عملية انتخابية حرة وعادلة، والعودة الى النظام الدستوري بشكل كامل والحوار الوطني الشامل هي مفتاح الحل لمواجهة زعزعة الاستقرار في مالي واستعادة الأمن والتنمية في منطقة الساحل".

وأكد مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في 31 يناير أن تبني خارطة طريق للمرحلة الانتقالية في مالي يسمح بالاستئناف التدريجي لمساعدات التنمية الأوروبية.

وقرر الاتحاد الأوروبي ايضا نشر بعثة ارشاد وتدريب عسكرية قوامها 500 عضو في مالي ومن المتوقع ان تبدأ الاسبوع المقبل. وسيقدم 50 مليون يورو (69 مليون دولار) مساعدات مالية ولوجيستية لدعم بعثة الدعم الدولية في مالي التي تخضع لقيادة افريقية.

[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/