الأمم المتحدة تشيد ببيان مشترك حول السلام في ميانمار

الأمم المتحدة 6 فبراير 2013 /رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون يوم الأربعاء ببيان مشترك صدر عن مفاوضي السلام من الحكومة الميانمارية ومنظمة استقلال كاتشين ويحث الطرفين على "مواصلة جهودهما نحو سلام حقيقي ومستدام في كاتشين".

وذكر بيان صدر عن المتحدث باسم بأن كي - مون أن "الأمين العام يرحب بالبيان المشترك الصادر عن لجنة صنع السلام الميانمارية ووفد منظمة استقلال كاتشين في رويلي بالصين والذي اتفقا فيه على العمل على وضع إطار شامل من أجل عدم تصعيد الصراع العنيف في كاتشين ومراقبة آلية تنفيذه".

فقد استأنف ممثلون عن الحكومة الميانمارية ومنظمة استقلال كاتشين محادثات السلام في بلدة رويلي الحدودية الصينية يوم الاثنين بعد 17 يوما من إعلان الحكومة وقفا احادى الجانب لإطلاق النار مع جيش منظمة استقلال كاتشين يوم 18 يناير للاعداد لحوار سياسي، قائلين إن القوات الحكومية ستوقف هجومها العسكري ضد منطقة لاجايان اعتبارا من الـ 19 من يناير.

جدير بالذكر أنه منذ يونيو 2011، تندلع معارك باستمرار بين القوات الحكومية وجيش منظمة استقلال كاتشين حتى مع الاستئناف الحالي للمحادثات.

وأفاد بيان الأمم المتحدة بأن "الأمين العام يحث الأطراف على مواصلة جهودها تجاه تحقيق سلام حقيقي وقابل للاستدامة في كاتشين ويأمل في ان تسفر التطورات الأخيرة عن صمت لغة البنادق في ميانمار للمرة الأولي منذ استقلالها".

وأضاف أن "الأمم المتحدة تتعهد بمواصلة تقديم كل المساعدة والدعم الضروريين لشعب ميانمار، بما في ذلك عبر مساعيها الحميدة وفريقها المتواجد في البلاد".

ولفت البيان إلى أن فيجاي نامبيار المستشار الخاص لبان كي - مون، وهو أيضا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ميانمار، قام بزيارة لكاتشين رافقه خلالها مسؤولون حكوميون بارزون لتفقد مخيمات المشردين داخليا ومقابلة مجموعات المجتمع المدني وغيرهم من أصحاب المصالح.

وأكد مسؤولون ميانماريون على أن نائب الرئيس ساي ماوك خام التقي يوم 15 يناير في نايبيتاو المبعوث الخاص نامبيار، الذي يقوم حاليا بخامس زيارة للبلاد بعدما تشكلت حكومة جديدة بالبلاد في 30 مارس 2011.

وكان نامبيار، الذي تم تعيينه مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى ميانمار في عام 2010، قد زار ميانمار في سبتمبر 2012.

/مصدر: شينخوا/