ايميلات تطالب الأمريكيين بمعارضة نشر طائرات المراقبة بدون طيار داخل البلاد

لوس انجليس 2 مارس 2013 / أرسلت لجنة العمل السياسي الامريكية المحافظة يوم السبت رسائل اليكترونية إلى المواطنين تطالبهم بالضغط على الكونغرس الأمريكي لوقف عمليات المراقبة باستخدام طائرات بدون طيار فى الفضاء الجوي الأمريكي.

وقال الايميل المزيل بتوقيع رئيس اللجنة ألان غوتليب ان تقارير اخبارية كشفت ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيصرح بمراقبة الامريكيين باستخدام طائرات بدون طيار في الفضاء الجوي، فيما تقوم وزارة الأمن الداخلي بشراء الذخيرة.

واضاف الايميل " يجب ان نطالب الكونغرس بأن يتحري هذه الانباء ويعطي الشعب الأمريكي بعض الأجوبة. هذه الادارة تزعم انها أكثر ادارة شفافية رأها الامريكان خلال سنوات بيد أن البيت الأبيض مستمر في الانكار".

وقال الايميل ان تحليق طائرات بدون طيار لغزو خصوصيات الامريكيين وممتلكاتهم وتصويرهم في حدائق منازلهم أمر متطرف وغير قانوني وغير دستوري.

ووفقا للرسالة، فإن وزارة الأمن الداخلي قد اشترات في العام الماضي حوالي ملياري طلقة ذخيرة، " ما يكفي لإمداد الجيش الأمريكي لسنوات في حرب كاملة. بل المشكلة ان وزارة الأمن الداخلي لا تمون جيشنا".

وقال الايميل أيضا ان وزارة الأمن الداخلي تورطت أيضا في التصريح للطائرات بدون طيار بالتحليق في جميع انحاء الولايات المتحدة. واعدت فيديو لتقديمه الى وكالات انفاذ القانون يظهر مدى قدرات الطائرات.

واضاف ان الطائرات ليست مزودة فقط بكاميرات واجهزة رؤية ليلية وكاميرات استشعار الحرارة، لكن هناك طرازات يمكن تجهيزها بأسلحة وقاذفات قنابل.

واكد الايميل " ان اقتصادنا في انكماش والبطالة في ارتفاع وانفاق الحكومة خارج عن السيطرة. ويجب ان تدرك وزارة الامن الداخلي ان الولايات المتحدة على مسار تدمير نفسها بنفسها بالاجراءات التي اتخذتها مؤخرا".

وكانت صحيفة ((كريستيان ساينس مونيتور)) الامريكية قد اشارت في تقرير لها انه تم بناء أو سيبني 110 موقعا عسكريا لنشاط المراقبة بالطائرات بدون طيار في 39 ولاية لتغطية جميع الاراضي الامريكية.

/مصدر: شينخوا/