طوكيو 18 مارس 2013 /قال أويتشيرو نيوا، السفير الياباني السابق إلى الصين، إن حل النزاع حول الأراضى بين اليابان والصين سيكون عملية طويلة ويتعين أن تدخل القضية "مرحلة سكون".
وقال السفير السابق فى مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إن تدافع الدولتين من أجل حل قضية جزر دياويو لن يعود بالنفع على البلدين، وانه يتعين على البلدين ترك القضية تدخل فى مرحلة سكون.
واقترح نيوا أن يتم على الفور إقامة آلية لإدارة الأزمة من أجل تجنب تصاعد الأزمة فى المنطقة المتنازع عليها، مضيفا أنه يتعين على الدولتين الجارتين الحفاظ على الحوار فى مجالي صيد الأسماء والتنقيب عن النفط فى المنطقة.
وذكر أن الطريق الوحيد لمستقبل العلاقات بين اليابان والصين هو الحفاظ على علاقات ودية. وبالرغم من انه طريق مفروش بالأشواك، يتعين على البلدين اتباعه، وفقا لما اضاف.
وقال السفير لشينخوا "اذا تخلت الدولتان عن الصداقة، فستذهب جهود الزعماء السابقين من البلدين ادراج الرياح".
كما أكد على انه يتعين على اليابان والصين التفكير فى كيفية تحسين العلاقات الثنائية من خلال منظور شامل بهدوء وحكمة بدلا من التراشق بالالفاظ.
وبالرغم من ان الوقت لم يصبح مناسبا بعد لتبادل الزيارات بين قادة اليابان والصين، الا ان مناسبة متعددة الأطراف ستكون جيدة، مشيرا الى قمة اليابان-كوريا الجنوبية-الصين القادمة.
وقال"أتمنى أن تعقد اليابان والصين قمة على هامش الحدث ثلاثي الأطراف من اجل اظهار الاستعداد لاصلاح العلاقات."
وفيما يتعلق بما اذا كان الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم فى اليابان سيفوز فى انتخابات مجلس الشيوخ، قال نيوا ان الامر سيعتمد على تعافي الاقتصاد الياباني.
وأشار إلى انه اذا فاز الحزب فى الانتخابات، سيتبنى رئيس الوزراء شينزو أبي ايضا سياسة خارجية واقعية ولن يخرج عن القواعد الدولية القائمة، مضيفا أن "الشعب اليابانى لن يسمح له بكسر القواعد."
كما أشاد نيوا، وهو أول شخص من خارج الحكومة يشغل منصب السفير الياباني إلى الصين، بالقيادة الصينية الجديدة، قائلا ان الرئيس شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ يعرفان اليابان، وانهما قائدان حكيمان ومحنكان.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn