بكين   مشمس جزئياً 8/0 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير إخباري: الدول الداعمة لأفغانستان تؤيد تجديد تفويض البعثة الأممية في البلاد

2013:03:20.14:37    حجم الخط:    اطبع

الأمم المتحدة 19 مارس 2013 /جدد مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء بالإجماع تفويض بعثة المساعدة الأممية في أفغانستان لمدة عام آخر، فيما أعربت عشرات الدول عن دعمها لتولي كابول زمام المسؤولية الأمنية والحكم والتنمية في البلاد بحلول عام 2014.

فمن المتوقع أن ينسحب معظم أفراد قوة المساعدة الأمنية الدولية بقيادة الناتو ((إيساف)) من أفغانستان بحلول نهاية العام القادم.

وقد تعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون بأن تواصل الأمم المتحدة دعمها القوى للحكومة الأفغانية التي يقودها الآن الرئيس حامد قرضاي حتى بعد نقل المسؤولية الأمنية في البلاد .

وقال" دعونا نعمل بجد بقدر الإمكان كي نضمن أن تقود هذه المرحلة الانتقالية إلى الاستقرار والإزدهار والمستقبل الآمن الذي يستحقه شعب البلاد"، مضيفا "علينا مواصلة إبداء النوايا الحسنة بما في ذلك تقديم الدعم للانتخابات. وعلينا مواصلة عملنا من اجل تحقيق المصالحة والتعاون الإقليمي. ويجب أن نقف بثبات في الدفاع عن حقوق الإنسان. وعلينا دفع التنمية قدما".

وصرح للمجلس بأن العمل الإنساني ضروري أيضا في الدور المستقبلي للمنظمة العالمية، عند الأخذ في الاعتبار "الضعف المزمن" لأفغانستان وتأثير نقل المسؤولية الأمنية في ضوء انسحاب إيساف وغيرها من القوات.

وقال الأمين العام إنه نظرا لكون انتخابات 2014 ستسيطر على عالم السياسة في أفغانستان، فمن الضرورى ان تكون هناك مشاركة واسعة في عملية موثوق بها تقود إلى انتقال القيادة على نحو مقبول للجميع. وأعرب عن قلقه إزاء تقرير للأمم المتحدة صدر الشهر الماضي عن تسجيل زيادة نسبتها حوالى 20 في المائة في عدد الضحايا المدنيين بين النساء والفتيات العام الماضي.

وذكر السفير الأفغاني ظاهر تنين أنه "في غضون يومين، سيبدأ العام الأفغاني الجديد، وهو عام تعد عملية نقل المسؤولية كاملة إلى الأفغان محور جهودنا، وعام سيأخذنا إلى الانتخابات المقبلة، وعام لوضع نهاية للحرب وعام لبناء الثقة والمرونة".

ولفت إلى أنه "منذ تبني تفويض بعثة المساعدة الأممية في أفغانستان العام الماضي، ركزت أفغانستان والمجتمع الدولي على احتياجات الفترة الانتقالية التي تشمل تدعيم السلام والأمن وتحقيق الأولويات الوطنية"، قائلا إنه "وبالتعاون مع المجتمع الدولي، طورنا معايير التعاون المستقبلي لضمان بناء أفغانستان آمنة ومستقرة ومزدهرة قادرة على الوقوف على قدميها".

وذكر تانين أنه "يتعين بذل المزيد من الجهد لتحفيز أوجه التعاون بين أفغانستان والمجتمع الدولي بما في ذلك تحديد ملامح علاقاتنا في المنطقة".

وقال مسعود خان سفير باكستان، الجارة الشرقية لافغانستان، لدي الامم المتحدة ان التزام اسلام اباد تجاه هذه العملية ينبع من قناعتنا الراسخة بأن السلام والاستقرار في افغانستان يخدم السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها. وافغانستان على اعتاب ثلاثة انتقالات أمنية وسياسية واقتصادية متزامنة حتى عام 2014 وعقد التحول".

وأضاف " إذا اديرت هذه الانتقالات بمسؤولية ومهارة، ستشهد افغانستان فجر الأمن والاستقرار وكذلك المنطقة. وإننا سعداء هذه المرة لانه لن يكون هناك فك ارتباط متنسرع للقوات الدولية من افغانستان. فالانسحاب مخطط جيدا وسيتم على مراحل وسوف تنفذ اليات ثنائية واقليمية للمساعدة على الانتقال".

ومن جانب الصين، وهي جارة شرقية أخرى لافغانستان، قال السفير لي باو دونغ ان " افغانستان مستقرة ومزدهرة تعيش فيها جميع المجموعات العرقية معا في تناغم يتطلب بذل جهود طويلة الأمد من جانب حكومة وشعب افغانستان اضافة الى دعم مستمر ومساعدة من جانب المجتمع الدولي".

واضاف " الصين تؤيد توفير موارد كافية للبعثة لتنفيذ تفويضه" .وتابع بقوله "اثناء الفترة الانتقالية، سيبقي بناء المؤسسات الوطنية الافغانية وقدرة الحكومة على الحكم الذاتي في ازدياد. وتأمل الصين ان تواصل بعثة اوناما الانخراط في مشاورات كاملة مع الحكومة الافغانية حول تنفيذ تفويض مجلس الأمن".

واكد السفير الصيني ان " الصين التزمت دائما بعلاقات حسن الجوار مع افغانستان. وسنواصل تقديم المساعدة لافغانستان في حدود قدرتنا ولعب دور ايجابي لتحقيق السلام ولاستقرار والتنمية في افغانستان في وقت مبكر".

وتحدثت الصين وباكستان فقط من بين جارات باكستان الست في الاجتماع .

وقال وزير خارجية استراليا، راعية القرار، ان " تفويض بعثة اوناما لهذا العام سوف يغطي فترة حاسمة".

وحث الحكومة الافغانية على "العمل على معالجة الاثار المالية والاقتصادية للانتقال وتكثيف استعداداتها للانتخابات الرئاسية في عام 2014 وأخذ زمام المبادرة فى عملية المصالحة وقيادة المسؤولية عن الأمن".

وقال كار " افغانستان بقيادة حكومتها وعزيمة شعبها ودعم المجتمع الدولي قطعت شوطا طويلا. وباتت اجزاء كبيرة فى الدولة أكثر امانا الى حد كبير. ويعيش الشعب الافغاني الآن فترة أطول. وسجل ما يقرب من 8 ملايين شخص في المدارس اليوم، بما في ذلك اكثر من 2.7 مليون فتاة. ويحصل حوالي 85 بالمئة من السكان على الرعاية الصحية. وينمو الاقتصاد الافغاني بمعدل 8 بالمئة سنويا".

وقال ان المكاسب التي تحققت في مجال الأمن تضمن ان افغانستان لن تكون ملاذا امنا للارهاب الدولي أبدا. والمكاسب التي تحققت في مجالي التنمية والحوكمة ساعدت المجتمع الدولي على ضمان شريك مستقر. واثق ان السنوات المقبلة ستشهد حكومة افغانية تحمي هذه المكاسب".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات