أوباما يقوم بزيارة المكسيك وكوستاريكا

واشنطن 2 مايو 2013 /بدأ الرئيس الامريكى باراك أوباما اليوم (الخميس) زيارة تستغرق ثلاثة ايام الى المكسيك وكوستاريكا، ومن المتوقع أن يركز على موضوعات التجارة والطاقة والأمن فضلا عن قضايا الهجرة .

وفى حديث حول الرحلة القادمة للمكسيك فى مؤتمر صحفى بالبيت الابيض يوم الثلاثاء قال اوباما "ان تركيزا كبيرا سينصب على الموضوعات الاقتصادية ".

وقال "لقد أنفقنا وقتا طويلا على القضايا الأمنية بين الولايات المتحدة والمكسيك التى اعتقد اننا نسينا أحيانا انها شريك تجارى كبير مسئول عن كميات كبيرة من التجارة وأعداد ضخمة من الوظائف على كلا من جانبى الحدود ".

واضاف "اننا نرغب فى أن نرى كيف يمكن تعميق ذلك وتحسينه والحفاظ على ذلك الحوار الاقتصادى لفترة طويلة من الزمن " .

تعد المكسيك، العضو فى اتفاقية التجارة الحرة فى أمريكا الشمالية التى تضم أيضا كندا والولايات المتحدة، ثانى أكبر سوق تصديرية وثالث أكبر شريك تجارى للولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن التجارة بين البلدين اللذين يشتركان فى حدود تبلغ ألفى ميل (3219 كم ) تساوى 500 مليار دولار فى العام. وتعد المكسيك مصدرا كبيرا للمهاجرين بلا وثائق فضلا عن المخدرات الى الجارة الشمالية .

وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومى لأوباما للاتصالات الاستراتيجية خلال مؤتمر صحفى للصحفيين يوم الاربعاء "ان المكسيك شريك هام فى اصلاح الهجرة بالنظر الى اننا نعمل معهم يوميا لتأمين حدودنا " .

ويسعى اوباما جاهدا الى اصلاح شامل للهجرة يرتكز على تمهيد الطريق امام 11 مليون مهاجر بلا وثائق حاليا فى الولايات المتحدة للحصول على المواطنة .

وخلال الرحلة الاولى الى كوستاريكا والسادسة له الى منطقة امريكا اللاتينية كرئيس، سوف يلتقى اوباما مع رئيسة كوستاريكا لورا تشينتشيلا ثم يحضر بعد ذلك قمة مع قادة دول امريكا اللاتينية تركز على قضايا الامن والهجرة والاقتصاد .

وتساعد واشنطن المكسيك ودول امريكا الوسطى على مكافحة تهريب المخدرات والجرائم المنظمة الاخرى فى اطار ما يسمى بمبادرة ميريدا التى وقعها الرئيس الامريكى جورج دبليو بوش سلف اباما وخصصت 1.9 مليار دولار منذ بدء العمل بها فى عام 2008.

/مصدر: شينخوا/