أعضاء الإكوادور ببرلمان مجموعة الأنديز يؤدون اليمين الدستورية

كويتو 19 مايو 2013 /قام نواب الإكوادور الخمسة لدى برلمان الأنديز، وهو جهاز صنع القرار لمجموعة دول الأنديز التي تضم بيرو وبوليفيا وكولومبيا والإكوادور، بأداء اليمين الدستورية أمام الجمعية الوطنية الإكوادورية.

وينتمى ثلاثة من النواب، وجميعهم انتخب في الانتخابات العامة التي جرت في الـ 17 من فبراير المنصرم، للحزب الاشتراكي الحاكم (تحالف بايس).

وأدى النواب اليمين خلال مراسم أقيمت في القصر التشريعي في كويتو عاصمة الإكوادور. ومن المقرر أن يقوموا بتأدية اليمين رسميا يوم الاثنين.

وترأست رئيسة الجمعية الوطنية غابريلا ريفادنيرا، التي تنتمى للحزب الحاكم، مراسم أداء اليمين. وقالت "إنه من الأهمية بمكان أن نصدق اليوم على إلتزامنا بوحدة أمريكا اللاتينية والوحدة الإقليمية من خلال برلمانات مجموعة الأنديز".

تجدر الإشارة إلى أن برلمان مجموعة الأنديز لا يمكنه سن القوانين، ولكنه يهدف إلى تعزيز الوحدة الإقليمية من خلال تقديم النصائح والآراء إلى الدول الأعضاء بمجموعة الأنديز التي تمثل حوالى 120 مليون نسمة.

وحذر بيدرو دو لا كروز النائب ببرلمان الأنديز، وهو أيضا من الحزب الحاكم، من أن المجموعة الإقليمية "على وشك الانهيار"، قائلا إنه "من الضرورة بمكان إنقاذ الوحدة وتعميقها على نحو عاجل" في المنطقة.

وأوصى بتدعيم تكتلات إقليمية أخرى مثل اتحاد دول أمريكا الجنوبية (يوناسور)، والتحالف البوليفاري للأمريكتين ، والسوق المشتركة للجنوب (ميركوسور) ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك).

وقال دو لا كروز "لقد قررنا اقتراح عودة فنزويلا إلى برلمان الأنديز وإلى مجموعة الأنديز، لأن الوحدة هى فقط القادرة على جعلنا أقوياء".

كانت فنزويلا عضوا كاملا في مجموعة دول الأنديز حتى عام 2006 عندما انسحبت من المجموعة احتجاجا على اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها بيرو وكولومبيا مع الولايات المتحدة.

وتهدف مجموعة دول الأنديز إلى تعزيز تنمية اقتصادية وسياسية متوازنة ومستقلة عبر الوحدة الإقليمية.

وقد تأسست المجموعة، ومقرها بوغوتا بكولومبيا، عام 1979 في لا باز في بوليفيا وانطلق عملها في عام 1984.

/مصدر: شينخوا/