متحدث: انتخابات الرئاسة الايرانية لن تؤثر على موقفها النووي

طهران 21 مايو 2013 /صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس عراقجى اليوم الثلاثاء ان موقف ايران النووي لن يتأثر بنتيجة الانتخابات الرئاسية الوشيكة. وقال عارقجى خلال مؤتمر صحفي اسبوعي "اذا فضلت مجموعة خمسة زائد واحد مواصلة المحادثات مع ايران بعد الانتخابات، فهذا شأن يخصها. ومع ذلك، لن يتغير موقفنا المبدئي قبل او بعد الانتخابات".

واشاد المتحدث الايراني بالاجتماع الاخير بين كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جاليلي وممثلة السياسات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في مدينة اسطنبول التركية ووصفه بالمفيد. وبعد لقائه بأشتون، قال جاليلي ان ايران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم وانها مستعدة لمواصلة المحادثات مع القوى الكبرى في اي وقت.

وتعليقا على المحادثات الاخيرة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يوم 15 مايو، قال عراقجى ان المفاوضات لم تسفر عن نتائج حتى الان ولكننا نأمل ان تجني ثمارها في الجولات المقبلة". ولم يتم التوصل الى اتفاق ملموس خلال اجتماع 15 مايو بيد ان الجانبين اتفقا على اجراء مزيد من المحادثات للانتهاء من وثيقة التفتيش النووي.

وقال علي أصغر سلطانية مبعوث ايران لدى الوكالة النووية التابعة للامم المتحدة للصحفيين بعد الاجتماع الذي استمر يوما واحدا "قدم كلا الجانبين مقترحات وقررنا ان يدرسها الجانبان بعناية". "لقد اجرينا نقاشا بناء ومكثفا". وقال هرمان ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة الذرية "علينا الاعتراف بأن افضل جهودنا لم تحرز نجاحا حتى الان". ومع ذلك، قال ناكيرتس انه سيواصل مناقشة "منهج هيكلى" مع ايران خلال الجولات المقبلة من المحادثات.

وتسعى الوكالة الذرية بجدية منذ عام ونصف لتوقيع اتفاق مع طهران بشأن وثيقة تسمح لها باجراء تحقيقات في برنامج ايران النووي المتنازع عليه.

وتقع ايران تحت وطأة عقوبات سياسية واقتصادية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، حيث يشكك الغرب في وجود دوافع عسكرية لانشطة ايران النووية بينما تؤكد الاخيرة على انها للاستخدام المدني فقط.

/مصدر: شينخوا/