مجلس الأمن الدولي يعقد مباحثات عاجلة حول قوة حفظ السلام في هضبة الجولان

الامم المتحدة 7 يونيو 2013/يعقد مجلس الأمن الدولي مباحثات مغلقة في وقت لاحق اليوم (الجمعة) حول التطورات الأخيرة الخاصة بقوة مراقبة فك الاشتباك الأممية التي تعرضت لهجوم (الخميس) اسفر عن اصابة اثنين من قوات حفظ السلام.

ومن المقرر ان يبدأ الاجتماع المغلق الساعة 3:00 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1900 بتوقيت جرينتش) في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب مسؤولين أمميين هنا.

وقال مارك ليل جرانت السفير البريطاني في الأمم المتحدة الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجلس لشهر يونيو للصحفيين ان هيرف لاندسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام سوف يخطر اعضاء المجلس الذي يضم 15 عضوا حول آخر التطورات.

وقوة مراقبة فك الاشتباك الأممية مسؤولة عن مراقبة تنفيذ اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 1973.

ومنذ نوفمبر الماضي، احتجزت جماعات مسلحة افراد تابعة لقوات حفظ السلام، وتعرضت مواقع مراقبة للهجوم والسرقة وتم تحجيم حرية حركة القوات.

واخطرت امس (الخميس) النمسا، التي تساهم بحوالي ثلث قوات حفظ السلام، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقرارها لسحب قواتها بسبب الافتقار لحرية الحركة، بحسب تقارير، والمستوى الخطر غير المقبول الذي يتعرض له افرادها.

في المقابل، اعرب بان عن اسفه لقرار النمسا، بينما اعرب عن امتنانه للدول المستمرة في نشر قوات ومراقبين عسكريين في البعثة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتين نيسيركي للصحفيين هنا أمس إن عدد قوات مراقبة فك الاشتباك حاليا 911 بينهم 377 من النمسا و341 من الفلبين و193 من الهند.

/مصدر: شينخوا/