أوباما يرفض تحديد الدعم الأمريكي للمتمردين في سوريا

برلين 19 يونيو 2013 /رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم (الأربعاء) تحديد الدعم العسكري الذي ستقدمه الولايات المتحدة للمتمردين السوريين، ولكنه كرر القول بأن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيميائية خلال الحرب الأهلية.

وقال اوباما، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل "لا يمكنني أن اصرح ولن أصرح بشأن نوعية برامجنا المتعلقة بالمعارضة السورية"، واضافت ان واشنطن واثقة من استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيميائية وانه لم يعد من الممكن ان يستعيد الرئيس بشار الأسد الشرعية. كانت الولايات المتحدة قد قررت الاسبوع الماضي رفع مستوى مشاركتها في النزاع السوري، عقب تحقيق أمريكي يتهم قوات الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيميائية.

وفي مقابلة أجراها الأسد مع صحيفة المانية يوم الإثنين، حذر اوروبا من انها "ستدفع الثمن" في حال ارسالها اسلحة لقوات المتمردين السوريين وان تسليح المتمردين سيقود الى الارهاب في اوروبا، ونفى مزاعم بقيام القوات السورية باستخدام اسلحة كيميائية في النزاع. وكان القادة قد شددوا خلال قمة مجموعة الثماني التي اختتمت اعمالها امس الثلاثاء، على التزامهم بالتوصل الى حل سياسي للازمة السورية الطويلة، واتفقوا على دفع محادثات السلام بشأن القضية السورية والضغط على الجوانب المتصارعة في سوريا للاشتراك في المحادثات في اقرب وقت ممكن. وقد لقي 93 الف شخص على الاقل مصرعهم في النزاع الذي بدأ في مارس 2011 بين الحكومة والقوات التى تسعى الى اسقاط الرئيس الاسد.

/مصدر: شينخوا/