وزير الخارجية الروسي: التخفيضات الجديدة للأسلحة النووية سيشمل الكثير من الدول

موسكو 22 يونيو 2013 /قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (السبت) ان المحادثات المستقبلية بشأن تخفيض الأسلحة النووية ستشمل كافة الدول التي تمتلك أسلحة نووية.

وتعليقا على مقترح الرئيس الامريكي باراك اوباما بتخفيض مخازن الأسلحة النووية في البلدين، قال لافروف ان الاولوية حاليا هى لتنفيذ معاهدة تخفيض الاسلحة الاستراتيجية الجديدة (ستارت) التي وقع عليها البلدان.

وقال لافروف في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "لقد استغرق الامر سنوات عديدة لنتوصل الى المستويات التى تشترطها المعاهدة".

وفي الوقت نفسه، يجب ان تتم المحادثات المستقبلية بشأن تخفيض الأسلحة النووية بصيغة متعددة الاطراف "لأن تخفيضات جديدة ستصل بنا الى مستويات شبيهة بالترسانات النووية التي تمتلكها دول أخرى غير روسيا والولايات المتحدة".

واوضح ان تلك الدول لا تضم فقط القوى النووية المعترف بها رسميا ولكن "كل الدول التي تمتلك أسلحة نووية".

وقال ان روسيا عندما تحدد اجراء تخفيضات جديدة فى أسلحتها النووية، ستأخذ في اعتبارها خطة الدرع الصاروخي الأمريكي في أوروبا، وأضاف إن أوباما يعترف بضرورة هذا الأسلوب.

كان اوباما قد دعا فى أوائل هذا الاسبوع الى تقليل الأسلحة النووية الامريكية والروسية بمقدار الثلث، وقال انه من الممكن ضمان الأمن الامريكي ورادع قوي مع تحديد الأسلحة النووية.

وبموجب معاهدة تقليل الاسلحة الاستراتيجية الجديدة، التي وقعها اوباما مع روسيا في 2010، تلتزم واشنطن وموسكو بتقليل سقف الرؤوس الحربية بمقدار 30 في المائة على مدار السنوات العشر المقبلة من 2200 حاليا وصولا الى 1550. كما ان تخفيضا آخر بمقدار الثلث سيقلل العدد الى مستوى 1000 رأس.

كان الرئيس فلاديمير بوتين فد صرح الاربعاء بأنه لابد ان تأخذ روسيا في اعتبارها احتمال تعرضها لضربة نووية وقائية ضد مصالحها وان تضع ذلك فى استراتيجيتها الدفاعية.

/مصدر: شينخوا/