كيري يطمئن الحلفاء قائلا "لا تحول فى السياسات "الأمريكية

بندر سيري بيجاوان، اول يوليو 2013 /سعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى طمأنة حلفائه في منطقة آسيا-الباسيفيك قائلا إنه لن يكون "هناك اي تحول فى السياسات" في الاستراتيجية الدبلوماسية الأمريكية.

وقال ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الولايات المتحدة-الآسيان في بروناي اليوم (الإثنين) "لا أعرف عما تتحدثون. فليس هناك اي تحول فى السياسات. وأقول ذلك بنفسى".

وأضاف إن تعيين وزير جديد للخارجية في إدارة أوباما لا يعني أن هناك أى تحول في السياسات الأمريكية تجاه آسيا.

وأكد على حقيقة مفادها إن وجود الولايات المتحدة في موقع لا ينتقص من حقيقة إن لديها ممثلين على كافة المستويات يدفعون مصالحها وحلفاءها في المنطقة.

واضاف "يمكنني ان اؤكد لكم إن الولايات المتحدة تعمل بشكل عالمي"، "وأعتقد إن الولايات المتحدة يجب أن تواصل مشاركتها في مسؤولياتنا العالمية حتى اذا كنا نشارك في مبادرات اقليمية. وهذا ما افعله الآن هنا بالضبط".

ودافع كيري أيضا عن الاستراتيجية الأمريكية بشأن اعادة التوازن تجاه آسيا، حتى إذا أدى ذلك إلى إجهاد فى علاقات في المنطقة، واجهاد على القوات المسلحة بشأن توزيع مواردها .

وأضاف "أريد أن تثقوا تماما بأن إعادة التوازن يجب ألا تكون على حساب بعض الدول الأخرى أو مصالحها".

ولم يتطرق إلى تفاصيل خلال المؤتمر الصحفي تتعلق بكيف تستطيع الولايات المتحدة تغطية العالم بأسره دون ممارسة ضغوط على الموارد.

وصل كيري إلى بروناي اليوم لحضور قمة الاسيان واجتماعات وزراء الخارجية ذات صلة. وهذه هي المحطة الاخيرة في جولته التي تستغرق اسبوعين وتشمل سبع دول في آسيا والشرق الأوسط.

ويشمل جدول اعمال اجتماعاته التي تستغرق ثلاثة أيام الاجتماعات متعددة الاطراف وكذا الاجتماعات الثنائية مع نظرائه من عدة دول منها روسيا والصين.

وقال كيري، الذى يحاول طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بأنه ليس هناك اي "تحول فى السياسات" في الشؤون الخارجية الامريكية، انه تطرق ونظيره الصيني وانغ يي الى "القضايا الاكبر" مثل العلاقات الثنائية والتحديات الاقتصادية العالمية في مباحثاتهما الثنائية التي عقدت في وقت سابق.

واختتم قائلا إنه من المهم أن يتم دفع التعاون وسيقدم مقترحات لدفع التعاون الملموس.

/مصدر: شينخوا/