رئيسة الأرجنتين تضغط للحصول على تفسير من الولايات المتحدة بشأن التجسس

بوينس آيرس 9 يوليو 2013 /حثت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرناندير كتلة ((ميركوسور)) التجارية لأمريكا الجنوبية يوم الثلاثاء على "طلب تفسيرات بشدة" من جانب الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإفشاء مؤخرا عن برنامج تجسس سري أمريكي عالمي.

ووجهت فرناندير الدعوة في مراسم رسمية أقيمت احتفالا بذكرى يوم الاستقلال في مقاطعة توكومان الواقعة شمال غربي العاصمة بوينس آيرس، وذلك قبل 3 أيام من اجتماع قادة البلدان الأعضاء في ((ميركوسور)) للمشاركة في قمة في مونتيفيديو عاصمة باراغواي.

وتضم ((ميركوسور)) كلا من الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وفنزويلا وباراغواي. بيد أن الكتلة علقت عضوية باراغواي منذ يونيو2 201 بعدما عزل المجلس التشريعي هناك رئيس الدولة آنذاك.

وقالت فرناندير إنها فزعت عندما علمت أن الأرجنتين كانت من بين دول أمريكا اللاتينية التي تجسست الولايات المتحدة عليها، كما كشف المتعاقد السابق مع الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن قبل عدة أسابيع.

ودعت فرناندير بشدة إلى الوحدة الإقليمية، منتقدة بعض الدول الأوروبية التي رفضت "رفيقنا إيفو موراليس، رئيس بوليفيا، كما لو كان مجرما لمدة أكثر من 13 ساعة ".

كانت كل من فرنسا وإيطاليا والبرتغال وأسبانيا قد رفضت دخول طائرة الرئيس البوليفي بعد مغادرته موسكو، حيث شارك في اجتماع للدول المنتجة للغاز الطبيعي الأسبوع الماضي، وأعرب علنا عن رغبته في منح سنودن اللجوء السياسي.

وعرضت كل من فنزويلا ونيكاراغوا وبوليفيا اللجوء السياسي على سنودن الذي فر من بلاده قبل الكشف عن برنامج تجسس إلكتروني أمريكي عالمي. وقيل إنه ما يزال عالقا في منطقة المرور بمطار موسكو.

/مصدر: شينخوا/