بكين   زخات مطر مرعدة~صقيع 28/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: التمييز العنصري في الولايات المتحدة بعيد عن الحل

    2013:07:17.16:58    حجم الخط:    اطبع

    اعتبر الكثيرون أن انتخاب باراك اوباما أول رئيس من أصول افريقية في التاريخ الأمريكي سوف ينهي مشكلة التمييز العنصري في الولايات المتحدة. ولكن الواقع، أن قضية التمييز العنصري في الولايات المتحدة بعيدة عن الحل، ولا يزال حلم" الرّجال خُلِقُوا متساوين " لم يتحقق. حيث برأت هيئة محلفين في ولاية فلوريدا الأمريكية متهما ابيض بقتل مراهق أسود البشرة أعزل رميا بالرصاص في فبراير من العام الماضي. واندلعت احتجاجات عقب صدور حكم البراءة في مدن عدة مدن أمريكية، واصدر باراك اوباما بيانا يدعو المجتمع إلى التزام الهدوء.

    ونظرا" لما تنطوي عليِه القضية من مشاكل عرقية مختلفة، فقد ذهبت خارج نطاق العدالة وتطورت إلى جدل اجتماعي حول " العدالة العنصرية"في الولايات المتحدة. وقد كان موقف الجماعات العرقية اتجاه القضية مختلفة: حيث يصر احدهم على أن إطلاق النار لا ينطوي على التمييز العنصري، وأن قتل جورج زيمرمان للمراهق الأسود كان دفاعا عن النفس، وأن الادعاء ضده أمر مخجل. في حين ارجع الجانب الآخر الحادث إلى عامل التمييز العنصري ، وأن المراهق الأسود البشرة الأعزل ترايفون مارتين وعائلته لم يحصلوا على العدالة، وتبرئة القاتل صفعة في وجه الأمريكيين. كما أثارت القضية جدلا في الولايات المتحدة، وباتت تسمية جورج زيمرمان و ترايفون مارتين بالأبيض والأسود، وتحولت الاحتجاجات الأمريكية من أصول افريقية إلى نضال ضد الفصل والتمييز العنصري، وتطالب وزارة العدل بإجراء تحقيق فوري في انتهاكات الحقوق المدنية التي ارتكبت بحق ترايفون مارتن.

    بجانب القضية الأساسية، هناك جدل أكثر عمقا حول ظاهرة العنصرية المتعمقة الجذور في الولايات المتحدة. فبسبب تاريخ تجارة الرقيق والقوانين العنصرية، واستمرار التفرقة بصورة أو أخرى خلال القرنين الماضيين حرم العديد من الأمريكيين من أصل إفريقي من الحقوق والفرص. ومع صعود حركة الحقوق المدنية تحصل السود من بعض التكافؤ والفرص من خلال الوسائل القانونية والسياسية والمسيرات وغيرها من الاحتجاجات والكفاح. وبعد عام 1970، أصدرت الولايات المتحدة العديد من القوانين الصارمة تحظر التمييز العنصري، وأصبح العديد من السود يعاملون على قدم المساواة. ومع ذلك، فإن العديد من الأميركيين البيض لا يزال في ذهنهم التمييز العنصري، وعلى الرغم من أن العديد من الأمريكيين لا يقولونها لفضا، إلا إن السود لا يزالون اقل شأنا في الولايات المتحدة، وسواء بوعي أو بدون وعي، يصدر مفهوم التمييز العنصري من خلال قنوات مختلفة. وفي نفس الوقت، فإن وجود البيض في المركز المهيمن في المجتمع يحدد صعوبة تحقيق المساواة العربية في وقت قصير.على سبيل المثال، فإن صاحب العمل يفضل اختيار توظيف البيض على السود على الرغم من أن وجود التمييز العنصري في التوظيف عمل غير قانوني، ولكن يمكن أن يجد مجموعة متنوعة من الأعذار.

    التمييز العنصري في الولايات المتحدة لا يرجع إلى ثقافة البيض فحسب، بل هناك أسباب خاصة بسود أيضا. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أنجبت أول رئيس أسود،لكن ليس معظم السود ولدوا في أسرة متوسطة ولا يمكن التخلص من الحلقة المفرغة مثل قلة الفرص. حيث أن كثرة الجرائم المفترسة في الأحياء التي يسكنها السود في الولايات المتحدة حقيقة لا جدال فيه. وبالإضافة إلى ذلك، اعتماد بعض السود وخاصة النساء على الإعانة الحكومية. وبالتالي، فإن بعض العنصريين يصفون السود بالمتشردين والطفيليين والمدمنين، وعديمين الأخلاق ودعاة الحرب ومتعطشين للدماء. كما أن هناك اختلال واضح بين الأمريكيين الأفارقة والبيض في مستوى التعليم، نسبة البطالة، متوسط الأجور، وبالتالي فإن تشكيل الفوارق العرقية وإفقار السود معروف جدا، وكلاهما سبب التمييز العنصري، وفي نفس الوقت نتائج الحلقة المفرغة للفروق.

    تحتفل أجزاء كثيرة من العالم هذا العام بالذكرى السنوية الـ 50 على الخطاب الشهير (لدي حلم) الذي ألقاه مارتن لوثر كينج أمام النصب التذكاري للرئيس الأمريكي ابراهام لنكولن في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1963. وكان حلم لوثر كينج أنه في يوم من الأيام ستنهض هذه الأمّة لتعيش معنًى عقيدتها الحقيقيّ : نؤمن بهذه الحقيقة: أنّ كلّ الرّجال خُلِقُوا متساوين.... لديّ حلم أنّ أطفالي الأربعة سوف يعيشون في يوم من الأيام في دولة لن تعاملهم بلون جلدهم لكنّ بمحتويات شخصيّتهم. و المؤسف أن هذا الحلم لم يتحول إلى واقع.


    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.