أمين عام الأمم المتحدة يدعو جميع الأطراف في مصر إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس"

الأمم المتحدة 25 يوليو 2013 /دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون يوم الخميس جميع الأطراف في مصر إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس" وحث "السلطات المؤقتة بالبلاد على ضمان القانون والنظام وكذلك سلامة وأمن جميع المصريين".

وجاء في بيان صدر عن المتحدث باسم بان كي - مون أن "الأمين العام يتابع عن كثب، وبقلق متزايد تطورات الوضع في مصر".

وورد في البيان كذلك أن "الأمين العام يجدد دعوته جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ... ويدعم حقوق جميع المصريين في تنظيم تظاهرات سلمية".

جاء بيان بان كي- مون في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوتر من جديد في مصر عشية تظاهرات مزمعة لمؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأخرى دعا إليها الجيش.

وذكر البيان أن "الأمين العام يجدد دعوته إلى إجراء حوار وطني هادف وإلى عملية مصالحة لا تستثني أحدا"، مضيفا أن "الهدف لابد أن يكمن في وضع خريطة طريق سلمية تقود إلى عودة تامة للسلطة إلى المدنيين، والنظام الدستوري، والحكم الديمقراطي".

وقال البيان إنه "لابد من الإفراج عن السيد محمد مرسي وبقية القياديين في جماعة الإخوان المسلمين المحتجزين حاليا أو أن يتم البحث في ملفاتهم بشفافية وبدون تأخير".

ويمضى قادة مصر الجدد قدما في تنفيذ خارطة طريق انتقالية تتضمن تشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات جديدة، ولكن جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمى إليها مرسي تصر على عودة إلى منصبه.

وقد أعطت القوات المسلحة المصرية يوم الخميس أيضا مهلة مدتها 48 ساعة للإسلاميين للانضمام إلى الصف الوطني، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية المصرية (أ.ش.أ).

وفي بيان يحمل عنوان "الفرصة الأخيرة"، ذكر الجيش المصري أنه سوف يتبنى إستراتيجية جديدة للتعامل مع "الإرهاب الأسود" بعد انتهاء تظاهرات مؤيدة للجيش من المزمع إقامتها اليوم (الجمعة).

وقال الجيش إن "ما حدث يوم 30 يونيو هو إرادة شعبية وليس انقلابا عسكريا"، مضيفا أن الجيش ووزارة الداخلية لن يسمحا بالمساس بأمن واستقرار الوطن.

/مصدر: شينخوا/