مرشح أوباما لمنصب بارز في وزارة الأمن القومي يواجه استجوابا

واشنطن 25 يوليو 2013/واجه مرشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشغل ثاني أعلى منصب في وزارة الأمن القومي استجوابا في مجلس الشيوخ يوم الخميس حول تورط محتمل في مساعدة شركة ذات صلة سياسية بالحصول على تأشيرة دخول لمستثمر أجنبي.

ونفى المرشح أليخاندرو مايوركاس، وهو مدير هيئة الهجرة والمواطنة الأمريكية، نفى بشدة تقديم مساعدة غير قانونية لشركة ((غلف كوست فندس ماندجمنت)) التي يديرها توني رودهام شقيق وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري رودهام كلينتون، واصفا المزاعم بكونها "زائفة بشكل واضح".

وقال مايوركاس في جلسة للجنة الشئون الحكومية والأمن القومي التابعة لمجلس الشيوخ، والتي عقدت لمناقشة ترشيحه، "لم أستغل نفوذي مطلقا خلال حياتي المهنية للتأثير على نتيجة أية مسألة ... لم أتخذ قراراتي مطلقا بناء على تأثر بأي شخص وإنما أتخذ القرارات وفقا للحقائق والقانون".

وكانت تقارير قد أفادت بأن مايوركاس يخضع لتحقيق يجريه المفتش العام بوزارة الأمن القومي على خلفية شكوك في تدخله بشكل غير قانوني لمنح تأشيرة مستثمر أجنبي لشركة ((غلف كوست)). ووفقا لتقارير، فقد بذلت الجهود لمنح الشركة التأشيرة بعدما رفضت السلطات طلب الشركة وكذلك التماسها للحصول على التأشيرة.

ونقلت تقارير عن مساعدين في الكونغرس ووثائق أن هذه الجهود كانت تهدف إلى منح تأشيرة مستثمر أجنبي لأحد المستثمرين الصينيين.

ولم يتوصل مكتب المفتش العام بوزارة الأمن القومي إلى أية نتائج مبدئية بشأن مايوركاس، كما لم يكتشف أي خطأ ارتكبه المرشح حتى اللحظة.

ويدعم البيت الأبيض ترشيح مايوركاس، وقد أرسل رسالة إلى اللجنة قال فيها إن إدارة أوباما ليس لديها أية تحفظات إزاء أهلية مايوركاس للمنصب، داعيا مجلس الشيوخ إلى الموافقة على الترشيح سريعا.

وحاول أعضاء الحزب الجمهوري في اللجنة تأجيل الجلسة، إذ تفاجئوا بما تم الكشف عنه، وقالوا إنه ليس من اللائق ولا من الإنصاف مناقشة ترشيح شخص يخضع للتحقيق.

/مصدر: شينخوا/