مراكز الاقتراع تفتح أبوابها لبدء الانتخابات العامة في زيمبابوي

هراري 31 يوليو 2013/ توجه الزيمبابويون إلى مراكز الاقتراع صباح اليوم (الأربعاء) لانتخاب الرئيس وأعضاء البرلمان ونواب المجالس البلدية.

ويقتصر سباق الرئاسة إلى حد كبير على الرئيس المخضرم روبرت موغابي ، الذي يقود زيمبابوي منذ 33 عاما، وغريمه اللدود منذ وقت طويل رئيس الوزراء مورغان تسفانجيراي.

ويختار الناخبون، البالغ عددهم 6.4 مليون، أيضا ما يزيد على 200 عضو في البرلمان وآلاف النواب في المجالس البلدية.

وفي مركز اقتراع بمدرسة ألكزاندريا بارك الابتدائية في حي بشمال هراري، اصطف مئات من عناصر الشرطة الذين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المبكرة من الخامسة صباحا من أجل التصويت. وأعطيت لهم الأولوية قبل بدء دوامهم.

واصطف الناخبون المدنيون في صفوف طويلة خارج مراكز الاقتراع من الرابعة صباحا رغم برودة الطقس في هراري.

وصرح ناخب قال إن اسمه إدمور لوكالة الأنباء ((شينخوا)) "نريد التغيير، نريد أفكارا جديدة"، متوقعا فوز المعارضة لأن الحزب الحاكم ظل منذ وقت طويل في السلطة، على حد قوله.

وقال مسئول بمركز اقتراع رفض الكشف عن هويته إن فريق العمل في الانتخابات يعمل طوال الليل من أجل الإعداد لبداية سلسلة لعملية التصويت.

كان تسفانجيراي قد فاز في الجولة الأولى من انتخابات عام 2008 بأصوات فاقت ما حصل عليه موغابي، ولكن في الجولة الثانية خسر الانتخابات. واضطر موغابي وتسفانجيراي إلى تشكيل حكومة ائتلافية منذ ذلك الحين.

تعمل مراكز الاقتراع من السابعة صباحا وحتى السابعة مساء في البلد المحاط باليابسة الواقع جنوبي أفريقيا.

وسوف تبدأ عملية الفرز بعد انتهاء التصويت مباشرة. ومن المتوقع الإعلا ن عن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة في غضون 5 أيام. وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 بالمائة زائد واحد من الأصوات ، وهي النسبة المطلوبة للفوز الصريح بالانتخابات، فمن المقرر إجراء جولة إعادة في 11 سبتمبر المقبل.

/مصدر: شينخوا/