مقابلة: وزيرة الخارجية الكينية تدافع عن عملية الصومال وسط انتقادات

كمبالا 4 اغسطس 2013 /قالت وزيرة خارجية كينيا أمينة جبريل محمد اليوم (الاحد) إن الانتقادات الموجهة لبلادها بالتدخل في السياسات الداخلية للصومال لا تساعد في تحقيق الجهود الجارية لانهاء النزاع المستمر منذ عقود في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الافريقي.

أدلت أمينة بتصريحاتها خلال مقابلة مع وكالة انباء الصين ((شينخوا) ) على هامش قمة ليوم واحد حول توفيق عمل بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميسوم). وأكدت الوزيرة الكينية على ان الوقت الحالي هو الاكثر مناسبة لاستغلال كافة الموارد للمساعدة في استقرار الصومال بحلول عام 2016. وعقدت قمة الدول الافريقية المشاركة في قوات البعثة وسط استياء بين كينيا والصومال التي تشتكي حكومتها من التدخل الكيني في السياسات الداخلية لمدينة كسمايو الجنوبية.

وترغب الصومال بالسيطرة على الميناء البحري والمطار من بين مؤسسات اخرى، ودفع كافة عائداتها للحكومة المركزية، وذلك بعد استعادتها السيطرة على المدينة المطلة على المحيط الهندي من المتمردين منذ فترة غير طويلة بمساعدة القوات الكينية. واضافت أن كينيا تلقت الشكاوى رسميا، مشيرة الى ان كينيا دعمت في المقابل جهود التهدئة في جارتها الشمالية الشرقية. وقالت "لم تصلني اية كشاوي موجهة ضدنا. ربما توجد تحديات ينبغي علينا معالجتها ولكنني اعتقد اننا جميعا بحاجة الى التكاتف لضمان اشراك المزيد من المواطنين في الصومال لانني اعتقد اننا لدينا نافذة امل الآن".

واضافت "اذا اتحدنا جميعا ودعمنا الصوماليين، فسنصل الى ما نتوقع الحصول عليه، وبذلك سنغادر الصومال كما وعدنا في 2016." واشارت "ندعم الشعب الصومالي لاستقرار بلادهم. وفي كينيا، اشتركنا على مدار العشرين عاما الماضية في عملية السلام. واجرينا العديد من المؤتمرات في نيروبي واماكن اخرى من البلاد لمساعدة الصومال في ايجاد مكانها داخل المنطقة وايجاد طريق العودة للمجتمع الدولي".

/مصدر: شينخوا/