بكين   زخات مطر مرعدة~مشمس 36/23 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: يتعين على ساسة اليابان التعلم من التاريخ وتعزيز سلام جاء بشق الأنفس

    2013:08:09.13:50    حجم الخط:    اطبع

    بكين 9 أغسطس 2013 / بالنسبة لسكان ناغازاكي، فهذا وقت للدعاء بالسلام الدائم، إذ تحتفل المدينة يوم الجمعة بالذكرى السنوية الـ68 للقصف النووي الأمريكي الذي تعرضت له في الحرب العالمية الثانية.

    وكان الهجوم، إلى جانب قصف مدينة هيروشيما بقنبلة نووية أيضا، قد تسببا في مقتل ما يزيد على 200 ألف شخص في التو واللحظة فضلا عن وفيات مروعة فيما بعد بسبب التلوث الإشعاعي، ما يعد ذكرى قاسية تفيد بأن الحرب تجعل الجميع يعاني وأن السلام الذي جاء بشق الأنفس أمر ثمين للغاية.

    عام بعد عام، ظل الشعار الثابت للذكرى السنوية لقصف هيروشيما وناغازاكي بالقنابل النووية يتمثل في تعزيز السلام.

    ومن وقت لآخر، يأمل دعاة السلام في المدينتين أن تغتنم اليابان، التي سببت لنفسها ولجيرانها الآسيويين كارثة خلال الحرب العالمية الثانية وعانت خسائر فادحة بسبب القصف النووي، الفرصة التاريخية للتعلم من الماضي والاحتفاظ بالعلاقات التي اكتسبتها بصعوبة مع جيرانها.

    بيد أن الخطوات الأخيرة التي قام بها بعض ساسة اليابان المستهترون تسببت في أزمة ثقة خطيرة، ووضعت جيران اليابان في حالة تأهب قصوى تحسبا لعودة طوكيو إلى النزعة المسلحة القديمة.

    ويبدو أن ثمة عادة مألوفة لدى طوكيو أن تتحدث لفظيا عن أنها تمد "غصن الزيتون" من ناحية، فيما لا تتوقف أبدا عن القيام بخطوات استفزازية من ناحية أخرى.

    ومنذ توليه المنصب في ديسمبر الماضي، أدلى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مرارا وتكرارا بتصريحات يرى كثيرون أنها محاولات للتبرؤ من وحشية اليابان خلال وقت الحرب، حتى أنه قال إنه لا يوجد تعريف واضح للعدوان، وشكك في اعتذار اليابان في فترة ما بعد الحرب.

    والشهر الماضي، أعرب نائب وزير الخارجية الياباني أكيتاكا سايكي في زيارة خاصة عن رغبة بلاده في إصلاح العلاقات مع بكين. ولكن بعد يوم واحد، تعهد رئيس الوزراء الياباني المولع بالصدام بدعم الفلبين لتشجيعها على مواجهة الصين في نزاعاتهما على الأراضي.

    وفي 6 أغسطس الجاري، اليوم الذي أحيت فيها هيروشيما الذكرى السنوية الـ68 لتعرضها للقصف النووي، كشفت اليابان عن أكبر بارجة حربية لدى قوات الدفاع الذاتي اليابانية، وذلك في ميناء قرب طوكيو.

    وعلى الرغم من أنها تطلق عليها "مدمرة مزودة بالمروحيات"، يمكن تعديل البارجة "إزومو"، التي تحمل نفس اسم سفينة حربية استخدمت خلال غزو الصين في مطلع القرن الـ20، إلى حاملة طائرات كاملة التجهيز بتعديلات طفيفة.

    وتدشين هذه البارجة، وهي في الواقع حاملة طائرات، يعد انتهاكا فاضحا لدستور اليابان السلمي، وإشارة خطيرة أخرى على أن الحكومة اليابانية عازمة على التملص من التزامها بالسلام وتوطيد القوات المسلحة بالبلاد.

    كما يقول المثل الشهر، "لم تبن روما في يوم واحد"، وبناء الثقة يتطلب أيضا كثيرا من الجهود الملموسة، والتهرب من الماضي أمر غير مثمر.

    ربما تعد أفضل طريقة لتذكر من فقدوا أرواحهم في الحرب، منع تكرار مثل هذه المأساة.

    وبالاعتراف بالتاريخ والإقرار بالجرائم التي ارتكبت في وقت الحرب، يمكن لليابان استعادة ثقة الشعوب الآسيوية وشعوب العالم، من أجل المحافظة على السلام الذي جاء بشق الأنفس وكذلك الاستقرار في المنطقة.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.