زار وزيران يابانيان صباح يوم (الخميس) ضريح ياسوكوني سئ السمعة، وهو تحرك سوف يلحق المزيد من الضرر بالثقة المتبادلة بين اليابان وجيرانها.
وقد قام بالزيارة وزير الشؤون الداخلية والاتصالات يوشيتاكا شيندو ووزير الدولة المسؤول عن قضية المواطنيين اليابانيين المخطوفين من قبل كوريا الديمقراطية.
وقد وصلا إلى الضريح على التوالي خلال الفترة من الثامنة إلى التاسعة صباحا وغادرا بعد زيارة استمرت 15 دقيقة.
وصرح شيندو للصحفيين في الضريح بأنه زار الضريح "بصفة خاصة" وليس بصفته وزير دولة.
كما زار شينجيرو كويزومي، ابن رئيس الوزراء السابق جونيتشرو كويزومي، ضريح ياسوكوني في الصباح.
جدير بالذكر أن الزيارات المتكررة للضريح المثير للجدل من قبل القادة والمشرعين اليابانيين باتت عقبة كبيرة أمام اليابان لرأب العلاقات مع جيرانها وخاصة الصين وكوريا الجنوبية اللتين عانيتا من الغزو الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.
وهناك دلائل لا تقبل الجدل على أن النزعة الاستعمارية اليابانية هى المسؤولة عن جرائم العدوان التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية. وإنه فقط من خلال إمعان النظر في تاريخها والتفكير فيه مليا، يمكن أن تطور اليابان معنى حقيقيا لعلاقات ودية وتعاونية مع جيرانها في آسيا.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn