كيري يحذر من مخاطر تهديد الاستقرار في العراق

واشنطن 15 أغسطس 2013/حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الخميس من مخاطر تهديد الاستقرار في العراق بفضل التقاء العنف المستمر في الداخل والنزاع الدائر في سوريا المجاورة.

وقال كيري للصحفيين بمقر وزارة الخارجية أثناء استقباله نظيره العراقي هوشيار زيباري إن " العراق في مفترق طرق تيارات عنف واضطرابات متزايدة وأعمال لا يمكن توقعها".

وقال إن" المتطرفين السنة والشيعة في جانبي الانقسام الطائفي في المنطقة قادرون على تهديد استقرار العراق إذا تعذر التصدي لهم".

وتواصلت الهجمات الدموية في العراق، إذ أعلنت بعثة المساعدة الأممية في العراق مقتل أكثر من ألف شخص في أعمال إرهاب وعنف في يوليو، الشهر الأكثر دموية في أكثر من 5 سنوات.

واستشهد كيري بـ"سلسلة الهجمات المروعة" التي شنتها القاعدة في العراق، بما في ذلك هجمات يوم الأحد التي أودت بحياة 74 شخصا خلال إجازة عيد الفطر.

مشيرا الى أن الكثير من زعماء القاعدة يعملون في سوريا، دعا كيري جميع الأطراف الى العمل معا نحو التوصل الى تسوية دبلوماسية للأزمة السورية.

وآثار مجددا قضية الأسلحة المتدفقة الى العراق من سوريا والعكس، قائلا " هذا معبر بيني وخطير".

ومن جانبه، أكد زيباري ان بلاده لا تتجه الى حرب طائفية أو أهلية. وقال انه جاء الى واشنطن سعيا لمساعدة ودعم الولايات المتحدة والتعاون بشأن الأمن ، معتبرا القاعدة ليست تهديدا محليا فقط.

وأضاف أن العراق مستمر على " موقفه المستقل والحيادي" بشأن النزاع في سوريا، قائلا " إننا نقف على مسافة من طرفي النزاع والعراق لم يقدم أسلحة أو مال أو نفط الي النظام السوري".

وأكد التزام العراق بمنع نقل الأسلحة عبر أراضيه.

/مصدر: شينخوا/