الولايات المتحدة تلتزم بدعم العلاقات مع الصين خلال التبادلات والدعم

واشنطن 20 أغسطس 2013/ أكدت سوزان رايس مستشار الأمن القومي الأمريكي من جديد أمس التزام الولايات المتحدة بدفع العلاقات الأمريكية - الصينية قدما عبر التبادلات الثنائية والتعاون بما فيها الاتصالات العسكرية.

جاء تعهد رايس عندما التقت وزير الدفاع الصيني الزائر تشانغ وان تشيوان في البيت الأبيض أمس الإثنين حيث ناقشا طائفة واسعة من الموضوعات، مثل وضع الجزيرة الكورية والأمن الإلكتروني.

وهنأت رايس، وزير الدفاع الصيني تشانغ على نجاح المساعدات التي أجراها مع نظيره الأمريكي تشاك هاجل في البنتاجون في وقت سابق الإثنين، والاتفاقات التي تم التوصل اليها بين الجانبين حول دعم التبادلات والتعاون بين الجيشين.

وأشاد تشانغ بالتوافق الذي توصل إليه بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك اوباما في قمة يونيو في كاليفورنيا حول السعي إلى بناء نوع جديد من العلاقات بين الدولتين العظمتين تعتمد على الاحترام المتبادل والتعاون ك"خيار استراتيجي" يهدف الى تجنب تكرار تاريخ المواجهات بين قوة راسخة وقوة صاعدة.

وتعهد بالعمل مع الجانب الأمريكي للقيام بدور نشط في بناء هذا النوع الجديد من العلاقات بتحويل التوافق الهام إلى سياسات وأفعال محددة من جانب وزارتي الدفاع والجيشين.

وأجرى تشانغ وهاجل أمس الإثنين تبادلات "صريحة ومعمقة" بشأن العلاقات العسكرية والوطنية وقضايا الأمن الدولي والإقليمي والقضايا الأخرى محل الاهتمام المشترك.

ولترسيخ الثقة بين الجيشين، وافق الجانبان على دعم التعاون وتوسيع التبادلات الدفاعية وإجراء المزيد من التدريبات المشتركة.

وقبل هاجل دعوة تشانغ لزيارة الصين فى العام المقبل. وعرض مارتين ديمبسي رئيس الأركان الأمريكية المشتركة استضافة نظيره الصيني فانغ فنغ هوى فى العام المقبل.

في الوقت ذاته، أعلن تشانغ أن البحرية الصينية سوف تنضم الى تدريبات حافة المحيط الهادئ لأول مرة فى العام المقبل بدعوة الولايات المتحدة.

وتعد تدريبات حافة الباسيفك التي تجري منذ سنوات كل عامين في يونيو ويوليو فى هونولولو بهاواي وتقودها الولايات المتحدة ،أكبر تدريبات حرب بحرية دولية.

وأجرى وزيرا الدفاع أيضا الاثنين اجتماعا في هاواي لمناقشة التعاون بشأن المساعدات الإنسانية وإغاثة الكوارث. ومن المقرر ان تجري البحرية الصينية والامريكية التدريبات الثانية لمكافحة القرصنة في خليج عدن.

وناقش هاجل وتشاك ايضا موضوعات امنية اقليمية اخرى، تتضمن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وبحري الصين الشرقي والجنوبي والأمن الإلكتروني.

كان تشانغ قد بدأ زيارته للولايات المتحدة يوم الجمعة، حيث أجرى مباحثات في هاواي مع صامويل لوكلير قائد قيادة الباسيفيك الأمريكية. والتقى فى نهاية الاسبوع تشارلز جاكوبي قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية والقيادة الشمالية للولايات المتحدة ومقرهما في كولورادو سبرينجز بولاية كولورادو.

/مصدر: شينخوا/