كندا غير متأكدة من المشاركة في الهجوم العسكري المحتمل على سوريا

أوتاوا 28 أغسطس 2013 /قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد يوم الأربعاء إنه من غير الواضح حتى الآن كيف ستشارك بلاده في التدخل العسكري المحتمل في سوريا .

صرح بيرد بذلك بعد اجتماع مع جورج صبرا، زعيم المجلس الوطني السوري المعارض في مونتريال، وسط تكهنات مكثفة حول توجيه ضربة محتملة لسوريا.

وقال الوزير إن أوتاوا ما زالت تواصل مشاوراتها الوثيقة مع الحلفاء وتراجع مجموعة واسعة من الخيارات، مشيرا إلى أن أوتاوا معنية بالتوصل إلى القرار أولا قبل أن تحدد إذا ما كانت قادرة على المساهمة عسكريا.

وأضاف " أعتقد ان البعض تكهن في وسائل الاعلام وغيرها بأنها (أي الضربة) ستنطوي على صواريخ كروز وطائرات بدون طيار، وكندا لا تملك منهما شيئا".

ورفضت كندا حتى الآن تقديم أي مساعدات عسكرية للمتمردين السوريين أو المشاركة عسكريا مفضلة تقديم المساعدات الإنسانية.

وقال بيرد يوم الاثنين في تورنتو إن كندا تعتقد ان الحل السياسي هو الطريق الوحيد لوقف إراقة الدماء في سوريا .

وعلى النقيض من بيرد، قال صبرا إنه لا يعتقد أن الحل السياسي بات ممكنا للأزمة بعد مقتل ونزوح الكثير من السوريين من منازلهم.

وكانت جماعات المعارضة السورية زعمت أن 1300 شخص قتلوا في هجمات استخدمت فيها قوات الحكومة أسلحة كيميائية على معاقل المسلحين في ريف دمشق في الاسبوع الماضي، وهو ما نفته الحكومة السورية.

ووصل فريق تفتيش من الأمم المتحدة الى دمشق في وقت سابق وبدأ التحقيق في الاستخدام المزعوم للكيماوي بناء على طلب من الحكومة السورية.

/مصدر: شينخوا/