الأمم المتحدة24 سبتمبر 2013 / أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفلسطيني محمود عباس مجددا التزامهما بدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك خلال اجتماعهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
وقبل الاجتماع ، قال أوباما إن عباس "يرفض العنف باستمرار" و "يقر بالحاجة إلى السلام"، وفقا لبيان صحفي صدر عن البيت الأبيض.
كما قال أوباما إن الولايات المتحدة "لا تزال ملتزمة بالوصول إلى سلام دائم وعادل في صراع مستمر منذ وقت طويل ... لا يتخيل أحد منا أن هذا سيكون أمرا سهلا".
وصرح عباس بأن الفلسطينيين ملتزمون تماما بعملية السلام، مضيفا "يتعين علينا تجاوز صعوبات متعددة، ولكننا ندرك أن السلام في الشرق الأوسط ليس مهما فقط بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين، إنه مهم أيضا للمنطقة بأكملها وللعالم بأسره".
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة صباح الثلاثاء، قال أوباما إن الجهود الدبلوماسية الأمريكية سوف تركز على الأمد القريب بشكل أساسي على وقف إتباع إيران لبرنامج الأسلحة النووية والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وأضاف أوباما قائلا "بينما لا تعد هذه القضايا سببا لجميع المشكلات التي تشهدها المنطقة، تعتبر مصدرا رئيسيا لزعزعة الاستقرار إلى حد بعيد، وتسويتها قد تصبح أساسا لسلام أوسع نطاقا".
ومن المقرر أن يجتمع أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل في البيت الأبيض.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn