بكين   مشمس 26/13 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: هل ذاب ثلج العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية؟

    2013:09:26.16:32    حجم الخط:    اطبع

    أثار خبر وصول الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى مدينة "نيويورك" الأمريكية للمشاركة في أعمال الدورة الـ" 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة تخمينات وتوقعات المجتمع الدولي حول ذوبان ثلج العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية. وفي الواقع، بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني في يونيو من هذا العام، باتت إيران مستعدة لمواصلة الاتصالات والحوار مع الغرب، وفتح نافذة من اجل تحسين العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية والتخلي عن الجمود والصلابة في عصر أحمد نجاد.

    تحسين أمريكا علاقتها مع إيران هو المفتاح الذي يخلصها من المعضلة الرئيسية في الشرق الأوسط. وقد اقترح اوباما خلال حملة الانتخابات الرئاسية في وقت مبكر من عام 2008 فكرة تحسين العلاقات مع إيران، ومع ذلك ، فإن الأوضاع المحلية لأمريكا والاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط طيلة الست سنوات الماضية حالت دون إتمام تنفيذ الفكرة، بل حتى انه صعد الضغط على إيران. ويوفر الموقف الإيراني الجديد فرصة للولايات المتحدة. وزار سلطان عُمان، قابوس بن سلطان طهران أواخر شهر أغسطس الماضي وحمل حينها رسالة من “أوباما” للقيادات الإيرانية. وقد التقى قابوس بن سلطان خلال الزيارة بالزعيم الأعلى الإيراني آية الله خامنئي والرئيس حسن روحاني. وبعد أسبوعين، زار وزير الدفاع العماني إيران حاملا رسالة من “أوباما”. ووفقا للتقارير، تتلخص الرسالة في طلب اوباما وبصراحة من إيران " التخلي عن برنامج التسلح النووي "، وأعرب الجانب الإيراني عن القبول. وفي مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" يوم 19 سبتمبر الجاري بقلم روحاني، ناشد فيه "خصمه" بمناسبة مشاركة روحاني في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، لاغتنام فرصة الانتخابات الأخيرة في إيران، و"الاستفادة الكاملة من فرصة تفويض شعبي بالحوار، والرد مع خالص التقدير لجهود الحكومة البناءة للدفع بالحوار." الأمر الذي مهد الأنشطة الأساسية التي يقوم بها روحاني في شهر سبتمبر.

    وفي الآونة الأخيرة، تداولت في نيويورك أخبارا عن اجتماع قادة أمريكا وإيران على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي هذا الصدد، نفي مسؤول أمريكي وجود مثل هذه الخطة لكن احتمالات اجتماع الرئيسين غير مستبعدة. وإذا تحقق هذا الاجتماع فإنه يكون بلا شك انفراج كبير في العلاقات الأمريكية ـ الإيرانية بعد انقطاع دام 33 عاما، وسوف يحدث هذا الحدث التاريخي ضجة كبيرة في العالم. ويمكن أن نقول أن اذا القمة الأمريكية ـ الإيرانية سوف تنعقد في نهاية المطاف أم لا، وسوف يعتمد على مفاوضات الجانبين خلال هذا أسبوع على وراء الكواليس واتجاهات الرأي العام والحساسية المحلية لكل منها.

    وكانت العلاقات الأمريكية الإيرانية قد قطعت في أعقاب الثورة الإيرانية في 1979، وخلال 33 عاما مرر البلدين المصالحة عدة مرات. ويمكن للجانبين اغتنام فرصة الإرادة السياسية لقادة البلدين لإنهاء مرحلة المواجهة .

    وإن الغني عن القول، هو أن الطريق المؤدي إلى المصالحة الأمريكية ـ الإيرانية لا يزال شائكا. وفي الرسالة الخاصة التي أرسلها اوباما لخامنئي لمطالبة إيران التخلي عن برنامج التسلح النووي، اعترف ضمنيا بأن إسرائيل تعارضا بقوة هذا البرنامج. وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء يوم 17 سبتمبر الحالي على أنه في اجتماعه مع اوباما يوم 30 سبتمبر سوف يواصل إصراره على وقف ايران إنتاج اليورانيوم المخصب بالكامل ، وشحن جميع مخزون اليورانيوم الى الخارج، إغلاق مصنع تخصيب اليورانيوم في شيرلوك، إغلاق المفاعل النووي في مدينة قم، ووقف إنتاج مادة البلوتونيوم. وحشدت إسرائيل جماعة يهود الولايات المتحدة لضغط على اوباما لتهديد بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران.

    إن هدف إيران الأساسي من المفاوضات النووية الإيرانية، هو رفع العقوبات، في حين أن أمريكا تعتبر العقوبات ورقة مساومة مهمة للضغط على إيران، ومن الصعب التخلي عنها. وإلغاء العقوبات ضد إيران يجعل إدارة اوباما أيضا في موقف حرج للغاية. ولان مشروع قانون فرض العقوبات ضد إيران صوت عليه من طرف أغلبية مجلس الكونغرس الأمريكي، وتم توقيعه من اوباما نفسه. فإنه حتى لو أن إدارة اوباما وافقت على سحب العقوبات ضد إيران، فإن عملية الإجراءات التشريعية سوف تكون معقدة للغاية. وقد يصبح هذا عائقا لا يمكن التغلب عليه أمام تحسين العلاقات الأمريكية ـ الإيرانية.

    وعلى أي حال، فإن ما حدث في نيويورك هذا الأسبوع سيتم مراقبته عن كثب من قبل المجتمع الدولي.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.