الأونروا تشجب العنف الدامي في مخيم للاجئين الفلسطينيين بسوريا

الأمم المتحدة 14 أكتوبر 2013 /دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الاثنين جميع الأطراف في سوريا إلى وقف العنف بمخيمات اللاجئين والمناطق المدنية الأخرى بالبلاد.

وقال مايكل كينغسلي نينا، مدير شئون الأونروا في سوريا، إن "التقارير الواردة من درعا حول مزيد من الخسائر في أرواح الفلسطينيين مفجعة بشدة ... تكرر الأونروا دعوتها جميع الأطراف إلى الكف عن القيام بصراع مسلح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والمناطق المدنية الأخرى، والإذعان لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".

كانت تقارير مبدئية قد أشارت إلى أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين قد تضرر بشكل مباشر جراء قتال كثيف وقع يوم السبت، ما أدى إلى مقتل 7 لاجئين وإصابة 15 آخرين. ونتيجة للقتال، تعرض مركز الرعاية الصحية الأساسية التابع للأونروا وكذلك مركز برامج المرأة لتلفيات شديدة، حسبما قالت الوكالة الأممية في بيان صحفي.

أعيد بناء المركز الصحي في درعا وتم تزويده بكامل المعدات بتبرعات في يونيو 2008. وقبل الصراع، كان المركز يوفر نطاقا عريضا من الخدمات الصحية لما يزيد على 25 ألف لاجئ فلسطيني في مخيم درعا والمناطق المجاورة.

وأجبر الصراع الجاري في سوريا كثيرا من اللاجئين على مغادرة المخيمات حفاظا على سلامتهم ، كما أدى إلى منع المركز من العمل بشكل طبيعي لعدة أشهر، وفقا للبيان الصحفي.

وناشدت الوكالة الأممية جميع الأطراف والمجتمع الدولي "حل الصراع الجاري في سوريا سريعا عبر عملية سلمية تقوم على الوساطة والحوار"، قائلة إن الصراع يفاقم المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها السوريون والفلسطينيون على حد سواء.

ورغم التحديات القاسية، تواصل الأونروا دعم نحو 420 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا بالرعاية الصحية والتعليم الأساسي ونقل الأموال والمساعدات الإنسانية.

/مصدر: شينخوا/