وزير الخارجية الكندي يلتقي بتوني بلير لبحث الوضع في الشرق الأوسط

اوتاوا 24 أكتوبر 2013 / اتفق وزير الخارجية الكندي جون بيرد والمبعوث الخاص للشرق الأوسط توني بلير على ان الاقتصاد هو محور إنهاء الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني خلال لقائهما هنا أمس.

وقال المسؤول الكندي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع ان الطريق الاكثر أهمية لانهاء دائرة الفقر والاضطرابات في الشرق الاوسط سيكون عبر توفير فرص العمل والتمسك بالأمل وخلق الفرص.

واضاف "لذا فإن كندا ملتزمة تماما بإيجاد سبل جديدة وخلاقة لمساعدة الشعب الفلسطيني".

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني السابق تونى بلير، الذي يشغل الآن منصب المبعوث الخاص للرباعية الدولية للشرق الأوسط التى تدعمها الأمم المتحدة ، عن سعادته بتحرك محادثات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية عقب تعليق دام طويلا.

وقال إن النجاح جاء بعرض مستقبل اقتصادي جيد على الفلسطينيين.

واضاف بلير "اذا لم يؤمن الفلسطينيون بأنه سيكون لديهم اقتصاد مزدهر ولم يؤمن الاسرائيليون بأنهم سينعمون بالأمن فلن يكون هناك سبيل للعمل السياسي".

وقال بيرد، عند سؤاله حول كيفية تأثير الصراع السوري على المفاوضات بين الجانبين، إن تحسين الاقتصاد الفلسطيني سيعود بالنفع على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا، فى حين قال بلير إنه زاد من الحاح التوصل الى تسوية النزاعات في المنطقة.

وزار بلير اوتاو لحضور ندوة افتتاحية لمكتب الحرية الدينية في الشؤون الخارجية.

وتشارك الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الاوسط والتي تضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا، في جهود الوساطة الخاصة بعملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية.

وتؤيد كندا دور الرباعية في دعم تنمية الاقتصاد الفلسطيني ودفع المفاوضات قدما.

وكانت كندا قدمت في يونيو الماضي 1.4 مليون دولار كندي (حوالي 1. 35 مليون دولار امريكي) للمكتب التمثيلي للرباعية.

/مصدر: شينخوا/