رئيس وزراء ألبانيا يطمئن المتظاهرين المتخوفين من تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية على أراضي بلادهم

تيرانا 13 نوفمبر 2013 /قال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما يوم الأربعاء إن بلاده لن توافق على تدمير الأسلحة الكيميائية السورية على أراضيها إذا كانت ستهدد بيئة البلاد وسلامتها.

وبينما كان يطمئن الشعب لألباني بأنه "لا يوجد ما يدعو للذعر"، ذكر راما في مؤتمر وطني لمكافحة الفساد أنه لم يتخذ قرار بعد بشأن ما إذا كان تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية سيتم على أراضي البلاد.

تجرى الولايات المتحدة اتصالات بألبانيا وبلجيكا والنرويج وفرنسا للمساعدة في تدمير الترسانة الكيميائية السورية برمتها والتي يقدر وزنها بحوالي ألف طن، حسبما أفادت تقارير إعلامية.

وقد قام بعض الألبان بمظاهرات احتجاجا على هذا التحرك المحتمل، قائلين إنه سيلحق الضرر بالبيئة وسيعرقل الجهود الرامية إلى الترويج لألبانيا كمقصد سياحي صاعد.

وأكد أنه "لم توضع خطة كاملة ولم يبرم اتفاق مع الدول المعنية حتى الآن في هذا الصدد".

وذكر رئيس الوزراء "انني اتفهم حقا كل من يحتجون الآن على هذه القضية"، مضيفا أن ألبانيا ستواصل مناقشاتها مع الولايات المتحدة بشأن التعامل مع الترسانة النووية.

تجدر بالإشارة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، الذي اعتمد في سبتمبر المنصرم، ينص على أن يتم تدمير الترسانة الكيميائية السورية برمتها بحلول 30 يونيو 2014.

وكانت النرويج قد رفضت المساعدة في تدمير الأسلحة على أراضيها في أواخر الشهر الماضي، قائلة إن الجدول الزمني لذلك ضيق للغاية.

/مصدر: شينخوا/