أوباما يدعو إلى وضع حد لألم مالي تكابده البلاد

واشنطن 19 نوفمبر 2013 /دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى بذل جهود لوقف الألم المالي الذي أصابوا به أنفسهم مثل الإغلاق الحكومي الذي حدث الشهر الماضي، والعمل على زيادة الاستثمارات في المجالات الهامة.

وذكر أوباما، في الاجتماع السنوي لمجلس المديرين التنفيذيين لصحيفة ((وول ستريت جورنال)) الذي عقد في العاصمة واشنطن، أن عجز الميزانية الحكومية آخذ في التضاؤل، ولا بد للولايات المتحدة من ضخ المزيد من الاستثمارات في المجالات الرئيسية بما فيها البنية التحتية والبحوث لتحسين مناخ الأعمال وإعطاء دفعة للنمو الاقتصادي.

وقال أوباما إنه يتعين على البلاد التعامل مع مشكلتها المالية "بطريقة حساسة" ولا ينبغى على الجمهوريين أن يجعلوا من الاقتصاد الوطني والعالمي رهينة لخلافات تتعلق بالسياسات.

وأضاف "أظن أن تأثير الإغلاق وتهديد العجز عن السداد لا يسببا ضررا ملحوظا للاقتصاد في وقت لا نحتاج فيه إلى إلحاق إصابات أخرى بأنفسنا، وإنما يشيرا أيضا إلى بعض المشكلات الأكبر التي نشهدها في واشنطن وإلى الاحساس بعدم قدرة الحزبين في الكونغرس على العمل معا لدفع أجندة تساعدنا على مواصلة النمو".

وبعدما بدأ الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية في الأول من أكتوبر واستمر 16 يوما، وقع الديمقراطيون والجمهوريون اتفاقا قصير الأجل لتمويل عمل الحكومة حتى 15 يناير ورفع سقف الدين الحكومي حتى السابع من فبراير.

وأضاف أن بإمكان الحزبين تجسير خلافاتهما والعمل على إصلاح ضرائب الشركات لخفض معدلاتها، وتوسيع قاعدة الضرائب، وسد بعض الثغرات.

وقال أوباما "أمامنا مساحة كبيرة للمساومة بشأن توفير فرص عمل للطبقة المتوسطة تدمج بين إصلاح الضرائب وتأسيس آلية تمويل تسمح لنا بخلق فرص عمل وإعادة بناء البنية التحتية التي تعتمد عليها أنشطة أعمالكم".

/مصدر: شينخوا/