مستشارة الأمن القومي الأمريكية: لابد أن تنتهز الولايات المتحدة فرصة الإصلاحات الجديدة في الصين

واشنطن 20 نوفمبر 2013 /صرحت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكية، يوم الأربعاء بأن الولايات المتحدة في إطار سعيها إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين لابد أن تنتهز فرصة "الإصلاحات الشاملة" التي أطلقتها بكين مؤخرا.

وقالت مساعدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون الأمن القومي إن الإصلاحات الاقتصادية في الصين إذا تحققت "فقد تقطع طريقا طويلا باتجاه تمهيد الميدان للمستثمرين من الأجانب والقطاع الخاص وتدفع باقتصاد الصين نحو مبادئ السوق".

وكانت الصين قد أصدرت الأسبوع الماضي خارطة طريق للإصلاحات تهدف إلى بناء نظام سوق مفتوحة وموحدة يتمتع بمنافسة منظمة، ويمكن السوق من لعب دور "حاسم" في تخصيص الموارد.

وقالت رايس في كلمة بمنتدى "مستقبل أمريكا في آسيا" الذي استضافته جامعة جورج تاون، إن "تلك فرصة يتعين علينا انتهازها".

وتسعى الولايات المتحدة إلى بناء نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى مع الصين، ما يعني "إدارة منافسة حتمية بينما يتم تشكيل تعاون أكثر عمقا حول قضايا تتلاقى فيها المصالح في آسيا وخارج حدود آسيا".

وأشارت رايس، التي كانت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، إلى أنه على الرغم من الخلافات بين البلدين، يمكن تنظيم اهتماماتهما، بل ويجب تنظيمها، بصورة أقرب فيما يتعلق بكثير من التحديات الكبرى.

/مصدر: شينخوا/