رئيس مجلس الأمن: لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية

الأمم المتحدة 27 يناير 2013 / أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي يوم الأربعاء أنه " لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية"،معربا عن أمله في توصل مؤتمر السلام الدولي حول سوريا والمقرر ان يعقد في يناير في جنيف الى "مخرج سياسي".

قال ليو، الذي يتولي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر، ذلك ردا على سؤال في مؤتمر صحفي هنا حول عمل المجلس المكون من 15 عضوا خلال فترة رئاسته هذه الشهر.

واضاف " الآن، من المهم جدا لجميع الأطراف المعنية أن تدرك أن مستقبل سوريا ورفاهية الشعب السوري في خطر. ولذلك يتعين على جميع الأطراف في سوريا التقدم باتجاه مسار التفاوض السياسي وتضع ذلك فوق أي شئ أخر".

وتابع انه من أجل مستقبل سوريا والشعب السوري " يتعين حقا إيجاد مخرج سياسي".

وبعد أشهر من التأجيل، من المتوقع أن تعقد أول مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في جنيف يوم 22 يناير.

ويهدف مؤتمر جنيف2 الى إيجاد حل سياسي للنزاع عبر اتفاق شامل بين الحكومة والمعارضة لتنفيذ اعلان جنيف بالكامل، والذي أعتمد في مؤتمر جنيف1 في 30 يناير عام 2012، بما في ذلك تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة.

وقال ليو " من المهم جدا أن تبذل على المستوي الدولي من جميع أعضاء المجتمع الدولي وخاصة الاعضاء الذين يحظون بتأثير مهم على الأطراف المختلفة في سوريا جهودا للعمل معا من أجل نفس الهدف وهو عقد مؤتمر جنيف 2 لتحقيق نتيجة سياسية كما وردت في إعلان جنيف".

واضاف " ومن المهم جدا أيضا تسليط الضوء على دور اللاعبين الإقليميين وهم موجودون في المنطقة ولديهم تأثير مهم على الأطراف المعنية في سوريا، وهؤلاء لابد أن يقوموا بدور بناء في دفع الأطراف نحو الحوار السياسي".

وتابع أن اشراك المزيد من اللاعبين الاقليميين سوف يكون أفضل لهذه العملية، " ولهذا السبب من المهم أن يعمل كافة اللاعبين الإقليميين في نفس اتجاه تحريك العملية السياسية للأمام ويجب إشراك جميع اللاعبين السياسيين في مؤتمر جنيف2".

ولم يتم تحديد أجندة محددة للمؤتمر الدولي المعتزم حتى الآن وما زال الخلاف حول قائمة المشاركين قائما وخاصة الدول التي لها تأثير كبير على المعارضة والحكومة مثل إيران والسعودية.

/مصدر: شينخوا/