الأمين العام للأمم المتحدة: نقل الأسلحة الكيميائية السورية إلى الخارج "قريبا" رغم التأجيل

الأمم المتحدة 28 ديسمبر 2013 /صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون يوم السبت بأنه رغم تأجيل عملية نقل الأسلحة الكيميائية إلى خارج سوريا، من المقرر أن تتم عملية نقل "سالمة وآمنة في أقرب وقت ممكن".

وأصدر مارتين نزيركي، المتحدث باسم بان كي - مون، البيان بعد الإعلان الصادر عن البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في وقت سابق من يوم السبت، والتي قالت فيه إنه بسبب صعوبات فنية فمن المقرر تأجيل نقل الدفعة الأولى من العناصر الكيميائية السامة من سوريا مؤقتا، بعدما كان من المقرر نقلها في 31 ديسمبر الجاري.

وورد في بيان نزيركي أن "الأمين العام يؤكد على أن الجهود الدولية الرامية إلى التخلص من برنامج الأسلحة الكيميائية لدى الجمهورية العربية السورية مستمرة في إحراز تقدم، كما اتضح في الانجازات المطردة فيما يتعلق بتطبيق الخطوات المهمة السابق على مدار الأشهر الـ3 الماضية".

ورغم التأجيل، قال بان كي - مون إن البعثة المشتركة تعتزم مواصلة العمل عن كثب وبشكل مكثف مع الحكومة السورية ومساعدة الأطراف المعنية في "بدء عمليات إزالة ونقل سالمة وآمنة في أقرب وقت ممكن".

وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، تم تفويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالإشراف على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.

تشكلت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة المشتركة قبل شهرين بهدف التخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية بشكل منظم وبأكثر الطرق الممكنة سلامة وأمنا. ومنذ أغسطس الماضي، يوجد فريق من المنظمة في سوريا لإجراء عمليات الفحص والتحقق من الترسانة الكيماوية السورية.

ووفقا للمنظمة، فإن الموعد النهائي المقرر للتخلص من الترسانة الكيميائية السورية هو 30 يونيو 2014.

/مصدر: شينخوا/