اقترحت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون- هيي اليوم (الاثنين) استئناف عمليات لم شمل الأسر المنفصلة بين كوريا الجنوبية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بحلول العام القمري الجديد.
وذكرت بارك في أول مؤتمر صحفي لها منذ تنصيبها "يحدونا الأمل في أن نقيم مقابلات لم شمل الأسر المنفصلة التي تنتظر ذلك الحدث منذ ما يزيد على 40 عاما وذلك بحلول العام القمري الجديد"، متعهدة بفتح عهد جديد في عمليات لم شمل الأسر بشبه الجزيرة الكورية.
وبعدما أجلت كوريا الديمقراطية بشكل أحادي الجانب عمليات لم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية (1950- 1953)، عادت العلاقات بين الكوريتين إلى حالة الجمود حيث تأجلت المحادثات المتعلقة باستئناف الجولات السياحية إلى منتجع جبل كومجانج.
وحذرت بارك من أن الوضع في كوريا الديمقراطية أصبح "غير قابل للتوقع" منذ إعدام جانغ سونغ - ثايك عم الزعيم كيم جونغ أون، مؤكدة على أهمية تخلى بيونغيانغ عن الأسلحة النووية.
وأضافت بارك أن الحكومة ستقدم المزيد من المساعدات الإنسانية لكوريا الديمقراطية في العام الجديد، الأمر الذي من المأمول أن يساعد في تحسين العلاقات بين الجانبين.
وذكرت بارك أن "الحكومة ستقوم بكل ما في وسعها لتحقيق سعادة الشعبين في شبه الجزيرة الكورية".
كما تعهدت بتعزيز تبادلات القطاع الخاص بين الجنوب والشمال، مضيفة أن بعض المنظمات غير الحكومية يمكن أن تقدم دعما فعليا لمساعدة شعبي الجانبين على التمتع بعلاقات أوثق.
وأمام قلق بعض مواطني كوريا الجنوبية إزاء تكلفة عملية إعادة التوحيد، أكدت بارك أن إعادة التوحيد ستتيح حتما فرصا جديدا لاقتصاد البلاد مثل جذب الاستثمارات الأجنبية.
ودعت بارك إلى تحقيق تعاون دولي لحل القضايا بين الكوريتين، قائلة إن إعادة التوحيد لا يمكن أن تحققها كوريا الجنوبية وحدها.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]