واشنطن وسول تتعهدان بمواجهة أي تهديد من جانب بيونغيانغ

واشنطن 7 يناير 2014 / تعهد دبلوماسيون كبار من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يوم الثلاثاء بمواجهة أي تهديد أو استفزاز من جانب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الوقت الذي أرسل فيه البنتاغون المزيد من القوات إلى كوريا الجنوبية.

وقال وزير الخارجية جون كيري للصحفيين عقب اجتماعه مع نظيره الكوري الجنوبي يون بيونج- سي في وزارة الخارجية "نحن نركز بشدة على مواجهة كوريا الديمقراطية، ولا سيما في ضوء الأحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في هذا البلد".

وأكد كيري مجددا التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حليفها، مضيفا "سنواصل تحديث قدراتنا حتى نصبح مستعدين لمواجهة أي تهديد".

وحث كيري بيونغيانغ على نزع سلاحها النووي، قائلا إن واشنطن وسول "تتحدان تماما" حول هذه القضية.

وأكد مجددا قائلا "لن نقبل كوريا الديمقراطية كدولة نووية ولا كدولة مسلحة نوويا".

ومن جانبه ذكر يون أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستردان بقوة استنادا إلى وضعهما الدفاعي المشترك النشط.

وقال إنه "بالإضافة إلى إجراءاتنا، سنضمن أن مجلس الأمن الدولي سيتخذ إجراءات فورية تعد ضرورية".

وقد أعلن البنتاغون يوم الثلاثاء أنه بصدد إرسال 800 جندي إلى كامبس هوفي وستانلي بالقرب من خط الترسيم مع كوريا الديمقراطية في أول فبراير دعما للقوات الأمريكية المتمركزة بالفعل في كوريا الجنوبية والتي يصل قوامها إلى حوالي 28500 جندي.

وأفاد البنتاغون في بيان بأن الكتيبة ستعود إلى فورت هود بولاية تكساس عقب إتمام مهمتها التي تستمر تسعة أشهر، ولكنها ستخلف وراءها مركباتها "لتستخدمها الدفعة التناوبية التالية".

وقد التقى يون وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل يوم الاثنين وتعهد الجانبان بالحفاظ على دفاع مشترك نشط كرادع ضد "الاستفزازات" من جانب كوريا الديمقراطية.

/مصدر: شينخوا/