مسئول بالأمم المتحدة يدعو إلى مزيد من الدعم لللاجئين فى إيران

طهران 21 يناير 2014 /حثت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة هنا اليوم (الثلاثاء) على جمع مزيد من الأموال لدعم اللاجئين العراقيين والأفغان فى إيران.

وقالت المديرة ارثارين كوزين "نشارك الحكومة الإيرانية مخاوفها بشأن نقص التمويل الذى يقدمه برنامج الغذاء العالمي فى هذا البلد (إيران)."

وأضافت "لا يفي البرنامج بالاحتياجات الغذائية بالكامل لللاجئين العراقيين والأفغان فى الجمهورية الإسلامية"، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المقدم لبعثة الأمم المتحدة فى إيران.

وأشادت أيضا بايران "لاحتضانها أكبر تجمع سكاني ممتد لللاجئين فى العالم."

وصلت مديرة البرنامج إلى العاصمة الإيرانية طهران امس الإثنين فى زيارة لمدة يومين. وخلال الزيارة، اجتمعت مع عدد من المسئولين بالحكومة الإيرانية والمانحين وزارت مخيمات لاجئين يمدها برنامج الغذاء العالمي بالمساعدات الغذائية لسنوات.

وفى لقائها مع نائب وزير الخارجية الإيراني مرتضى سرمدي اليوم (الثلاثاء)، قال مرتضى ان ايران مستعدة لمساعدة الأمم المتحدة والحكومة السورية من خلال المساعدات الانسانية للشعب السوري، بحسب ما ذكر تليفزيون (برس تي في) الإيراني.

وحث المسئولون الايرانيون الأمم المتحدة على القيام بدور أكثر فاعلية فى تقديم مساعدة عادلة وشاملة لكافة أفراد الشعب السوري فى مختلف أنحاء البلاد.

ومن جانبها، قالت كوزين ان برنامج الغذاء العالمي يهدف فى الأساس إلى القيام بمهام تقديم الخدمات لللاجئين والمهاجرين، وبشكل خاص فى المناطق التى تعاني من أزمات مثل سوريا.

وفى ايران، يهدف البرنامج ليس فقط لضمان الأمن الغذائي الأساسي للأسر الأفغانية والعراقية الأكثر حاجة فى مخيمات اللجوء ولكن أيضا لتوفير حلول دائمة من خلال تعزيز التعليم والتدريب الفني بين الفتيات والشباب من اللاجئين لزيادة فرص تحسين ظروف معيشتهم والمساعدة فى مستقبلهم.

وفى عام 2012، تم تسجيل حوالي 840500 لاجىء أفغاني و45000 لاجىء عراقي فى ايران، من بينهم حوالى 30000 يعيشون فى 19 مخيما بظروف معيشية محدودة.

/مصدر: شينخوا/