صدامات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة فى اجتماعات جنيف

مونترو ، سويسرا 22 يناير 2014 /شهد اليوم الأول من مؤتمر جنيف 2 صدامات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة السياسية الرئيسية الذين حضرا المحادثات اليوم (الأربعاء) للمرة الاولى فى ثلاث سنوات .

وقد حث وزير الخارجية السورى وليد المعلم المجتمع الدولى على " وقف دعم المعارضة المسلحة " فى البلاد، مشيرا الى ان بعض الدول التى تحضر المؤتمر تحمل " دماء سورية على ايديها " .

وقال " ان سوريا دولة ذات سيادة وسنقوم بكل ما نرى ان هناك حاجة اليه لمصلحة الشعب السورى " . واضاف انه" اذا كنتم تهتمون حقا بالوضع الانسانى فى سوريا فلنتصرف بشكل ملائم " .

وعدد الاعمال الوحشية التى قام بها المتطرفون واتهم الذين يتدثرون بغطاء الثورة بالسعى الى اشعال نار التوتر فى الدولة .

وانتقد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطنى السورى ، كتلة المعارضة الرئيسية فى البلاد ، الحكومة للقيام بعمليات القتل قائلا"ان اعمال القتل الجماعى متواصلة فى سوريا . ولم يكن خيارنا أن نحمل السلاح " .

وقال انه لا يوجد وقت لنضيعه ونطالب بإقامة حكومة انتقالية . "بالنسبة للسوريين ،الوقت هو الدم " .

بيد أن المعلم أعلن بوضوح فى خطابه إنه " ما من أحد فى العالم له الحق فى سحب الشرعية من رئيس أو حكومة ... بخلاف السوريين أنفسهم ".

وقد كان هناك أمل فى أن هذا المؤتمر بعد 18 شهرا من انعقاد مؤتمر جنيف 1 فى يونيو 2012 يمكنه تحقيق تقدم وإنهاء النزاعات المستمرة منذ 3 أعوام التى أودت بحياة 130 ألف شخص . إلا أن الأمال أحبطها تهديد فى أخر لحظة من المعارضة بالانسحاب من المحادثات بعد أن حاول بان كى- مون الأمين العام للأمم المتحدة دعوة ايران حليف الحكومة السورية للمشاركة فى المحادثات.

/مصدر: شينخوا/