مجلس الأمن الدولي يرحب باستئناف محادثات السلام في جنوب السودان

الأمم المتحدة 13 فبراير 2014 /رحب مجلس الأمن الدولي يوم الخميس باستئناف محادثات السلام بين الأطراف المتقاتلة في جنوب السودان، وحثهم على الالتزام باتفاق لوقف إطلاق النار تم توقيعه الشهر الماضي.

وذكر بيان صدر للصحافة عن المجلس الذي يضم 15 دولة أن "أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن دعمهم القوي لجهود الوساطة التي تبذلها الهيئة الحكومية للتنمية )إيقاد) ورحبوا ببدء الجولة الثانية من المحادثات السياسية بين قادة جنوب السودان يوم 11 فبراير".

وأضاف البيان أن المحادثات لابد أن تهدف إلى "تدعيم حوار سياسي شامل ومصالحة وطنية لضمان إحلال السلام الدائم وسيادة القانون في جنوب السودان فيما تتم معالجة أسباب الصراع ومنع حدوث مزيد من التصعيد في أعمال العنف العرقية".

ومن ناحية أخرى، طالب مجلس الأمن أيضا بانصياع جميع الأطراف لاتفاقية وقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها يوم 23 يناير والتعاون مع جهود المراقبة والتحقق التي تبذلها إيقاد.

ودعا الأعضاء جميع الأطراف إلى "تسريع عملية دخول المنظمات الإنسانية على نحو آمن ودون معوقات لنقل المساعدات الإنسانية في حينه إلى المحتاجين لها من السكان".

ويعتقد أن الآلاف لقوا مصرعهم ونزح حوالي 870 ألف عن ديارهم منذ اندلاع القتال في 15 ديسمبر بين قوات الرئيس سلفاكير ونائبه السابق رياك مشار.

ووقع الجانبان اتفاقا لوقف إطلاق النار الشهر الماضي في أعقاب الجولة الأولى من محادثات السلام التي جرت تحت وساطة إيقاد وأدت إلى حدوث هدوء نسبي.

/مصدر: شينخوا/