بيونجيانج تتعهد بعدم استبعاد شكل جديد من الاختبار النووي إذا ما تمسكت واشنطن بسياستها العدائية

بيونجيانج 30 مارس 2014/ تعهدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الأحد) بعدم استبعاد إمكانية إجراء شكل جديد من الاختبار النووي إذا ما واصلت الولايات المتحدة سياستها العدائية تجاه بيونجيانج.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الديمقراطية عن مسؤول قوله في بيان صادر عن وزارة الخارجية "لا نستبعد اجراء شكل جديد من الاختبار النووي لتعزيز قوة ردعنا النووية بشكل أكبر."

وافاد البيان إن واشنطن ستتحمل المسؤولية كاملة في حالة وقوع أي حدث "كارثي" على شبه الجزيرة الكورية، محذرا من اتخاذ واشنطن لأي أجراء "طائش".

وجاء البيان ردا على بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق أول أمس، ادان فيه اطلاق بيونجيانج لصواريخ باليستية في الآوانة الأخيرة. وأضاف البيان "طالما ان الولايات المتحدة التي تتلاعب بمجلس الأمن الدولى لتضيق الخناق على كوريا الديمقراطية، فإننا بناء على ذلك سنمارس حقوقنا الدفاعية المشروعة ايضا."، مستطردا "نحن مستعدون بالفعل بشكل جيد لاشكال مختلفة من الاجراءات المضادة ."

ويحظر على كوريا الديمقراطية اطلاق صواريخ باليستية وفقا للقرارات مجلس الأمن التي جاءت ردا على تجارب نووية أجرتها بيونجيانج عامي 2006 و2009 وعمليات اطلاق صواريخ لاحقة.

وأجرت بيونجيانج تجربتها النووية الأولى في اكتوبر 2006، بعد ثلاثة اشهر من اطلاق صواريخ روندونغ. وفي مايو 2009 نفذت البلاد تجربتها النووية الثانية، قبل شهرين من اطلاق صواريخ روندونغ احتجاجا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1874.

واجرت التجربة النووية الثالثة في فبراير العام الماضي، بعد شهرين فقط من اطلاق بيونجيانج صاروخ من ثلاثة مراحل يطلق عليه (يونها-3)، والذي قالت عنه سول إنه صاروخ طويل المدى.

/مصدر: شينخوا/