بكين   زخات مطر مرعدة~ أحياناً زخات مطر 25/12 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

标记生成出错,请与管理员联系!
  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تعليق: التزام أوباما الدفاعي سيكون دافعا لآبي لإشعال الحرب

2014:04:25.08:47    حجم الخط:    اطبع

طوكيو 24 ابريل 2014/تعهد الرئيس الأمريكي الزائر باراك أوباما اليوم (الخميس) لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأن تقع مشكلة جزر دياويو المتنازع عليها بين الصين واليابان في إطار المعاهدة الأمنية بين الولايات المتحدة واليابان، لكن هذا الالتزام سيكون محفوفا بالمخاطر نظرا لأنه قد يدفع رئيس الوزراء الياباني المتشدد لإشعال حرب.

وبضغط من الطلبات المتكررة للجانب الياباني أصبح الرئيس الأمريكي مكرها على أن يكون أول من يعلن هذا التعهد علنا. لكن أوباما قام بسرعة بتخفيف حدة الهوس الياباني بالقول إن هذا الالتزام ليس جديدا نظرا لأن الاتفاقية الأمنية قديمة جدا.

ووفقا للفقرة الخامسة من الاتفاقية الأمنية الموقعة بين اليابان والولايات المتحدة في عام 1960 تلتزم الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع عن اليابان عندما تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة اليابان للهجوم.

لكن مع مرور الوقت أصبحت أوكيناوا بالكامل تحت الاحتلال الأمريكي ويمكن بالكاد إعتبار تلك المقاطعة الموجودة أقصى جنوب اليابان تحت السيطرة اليابانية ناهيك عن جزر دياويو التي تعد جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية.

لكن عندما قامت الولايات المتحدة بتسليم أوكيناوا لليابان أدرجت الولايات المتحدة سرا جزر دياويو الصينية في اتفاقيتها السرية مع طوكيو. ولذلك امتنعت الحكومات الأمريكية المتعاقبة عن التحيز لأي جانب فيما يتعلق بالسيادة على الجزر. وأكد أوباما هذا الموقف للحكومة اليابانية اليوم برغم التزامه الدفاعي.

لكن التزام أوباما كان بمثابة هدية غير متوقعة لآبي. ويبدو أن آبي يعتقد أن الالتزام الأمريكي سيشجعه على اتخاذ خطوات عسكرية تتنافى مع الدستور السلمي لليابان مثل رفع الحظر عن صادرات الأسلحة وتدريبات الدفاع الذاتي الجماعية وإرسال قوات الدفاع الذاتي للخارج.

ومن المعروف للجميع أنه منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليابان توصل البلدان الى توافق سياسي حول تنحية الخلافات بشأن جزر دياويو. ولكن حكومة آبي وقوى اليمين في اليابان مزقوا تلك الاتفاقية الودية بين البلدين وقاموا بخطوات أحادية الجانب لفرض السيطرة على الجزر في محاولة لتفعيل الاتفاقية الأمنية بين اليابان والولايات المتحدة وإرضاء الطموح السياسي والعسكري للجناح اليميني الحاكم.

وتجاوز آبي حدود الضمير بتحديه النظام العالمي لحقبة ما بعد الحرب وجعل اليابان "دولة طبيعية"، ولذلك فإن التزام أوباما الدفاعي يجعل الولايات المتحدة عرضة لأن تختطف من قوى اليمين في اليابان وتحويل التحالف العسكري بين اليابان والولايات المتحدة إلى آلة للحرب تهدد السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهاديء وبقية العالم. وهذا بالطبع ما لا يرغبه الرئيس أوباما ولم يكن ينتويه عندما أعلن هذا الالتزام الدفاعي.

/مصدر: شينخوا/

الأخبار ذات الصلة

تعليقات

  • إسم

ملاحظات

1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.