شيلي وروسيا تقولان إن اجتماعاتهما الثنائية ليس لها علاقة بالأزمة الأوكرانية

سانتياغو 30 أبريل 2014 / نفى وزير خارجية شيلي هيرالدو مونوز ونظيره الروسي الزائر سيرغي لافروف يوم الأربعاء أن يكون الهدف من اجتماعهما هو إرسال إشارة إلى الولايات المتحدة وسط التوترات المتصاعدة بشأن الأزمة الأوكرانية.

وقال لافروف، الذي يقوم بجولة في أمريكا اللاتينية ، إن اجتماعه مع رئيسة شيلي ميشيل باتشيليه ومونوز ليس له علاقة بالصراع الدائر في أوكرانيا.

وفي معرض حديثه إلى الصحفيين عقب الاجتماع ، انتقد لافروف المنطق الذي يقول "إذا كان شخص ما حليفا للولايات المتحدة، لا يمكن أن يكون شريكا لدولة أخرى في الوقت ذاته".

وذكر مونوز أن الجانبين تبادلا الآراء "حول موضوعات تهم مجلس الأمن الدولي، ولا سيما الوضع في أوكرانيا نظرا لكون شيلي عضوا غير دائم (في هذا الجهاز) هذا العام والعام المقبل".

وأضاف مونوز "نحن نقدر بشدة موقف الاتحاد الروسي حول هذه القضية، ونستمع بشكل مباشر لوجهة نظره التي ستكون مفيدة للغاية بالنسبة لمشاركة شيلي في مجلس الأمن".

وقال مونوز إن شيلي تنتهج "سياسة خارجية مستقلة"، مضيفا أن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة "ممتازة" و"نريد بالمثل أن تربطنا علاقات جيدة مع الاتحاد الروسي، وهدفنا يكمن في تعميقهما".

وأضاف "أنه لا يوجد تناقض بين هذين الأمرين".

جدير بالذكر أنه في مارس الماضي، صوتت شيلي لصالح أوكرانيا موحدة في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة.

/مصدر: شينخوا/