مجلس شيوخ القبائل الباكستاني يحث على مد فترة وقف إطلاق النار بين طالبان وقوات الأمن

إسلام أباد اول مايو 2014 /حث مجلس شيوخ القبائل الباكستاني (جيرجا) اليوم (الخميس) متمردي طالبان وقوات الأمن على مد فترة وقف إطلاق النار والتخلص من العقبات التى تقف فى طريق محادثات السلام الهشة.

جاء ذلك بعد أسابيع من إنهاء طالبان وقف إطلاق النار الذى دام 40 يوما يوم 10 ابريل وكانت هناك زيادة فى الهجمات الارهابية فى أجزاء من الدولة.

وقالت طالبان اليوم ان "لا يمكن ان تسير المحادثات مع الحرب"، وانهم على استعداد لمواجهة أي موقف.

وقال المتحدث باسم طالبان شهيد الله شهيد فى بيان "من ناحية، تقول الحكومة انها ترغب فى إجراء حوار، ولكن من ناحية أخرى تتبنى سياسات التهديد."

وقال المشاركون فى المجلس ان الجيش وطالبان هما الطرفان الحقيقيان فى الصراع الحالي وانه بمقدورهما ضمان نجاح عملية الحوار.

مما يذكر ان رئيس جماعة الاسلام سراج الحق أبلغ الحضور ان رجال القبائل ومجموعة بشتون العرقية موالون للدولة وليسوا ارهابيين، ولكن فرضت عليهم حرب آخرين.

وقال البيان "ناشد المجلس الحكومة والجيش وطالبان بإزالة كل العقبات التى أضعفت عملية الحوار. كما حث المنتدى كافة الأطراف على مد وقف إطلاق النار."

وصرح مولانا سامي الحق، أحد كبار وسطاء طالبان باكستان، خلال الاجتماع ان محادثات طالبان تتمتع بدعم الشعب وان العملية يمكن ان تتحرك إلى الأمام عندما تتوقف طالبان وقوات الأمن عن أعمال العنف ويتحرك الطرفان نحو إحياء العملية.

وقال ان السكان فى المناطق القبلية انهكوا بسبب الحرب ويريدون السلام، مضيفا ان رجال القبائل يدافعون عن الحدود الجغرافية للدولة.

وقال وسيط آخر وهو البروفيسور ابراهيم ان الحوار هو الخيار الوحيد لاستعادة السلام فى البلاد حيث ان استخدام القوة لا يمكن ان يحل المشكلات على الإطلاق. وقد حث البروفيسور ابراهيم طالبان على وقف الهجمات على قوات الأمن.

وأضاف ان طالبان والجيش هما الطرفان الرئيسيان فى المحادثات، وانه يتعين على الطرفين الجلوس على مائدة واحدة لحل القضية.

/مصدر: شينخوا/