بكين   أحياناً زخات مطر~صقيع 20/11 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل إخباري: ترشيح واشنطن سفيرا جديدا لها بالقاهرة اعتراف بالواقع المصري

    2014:05:10.14:47    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 9 مايو 2014 (شينخوا) اعتبر محللون سياسيون اليوم (الجمعة) إعلان واشنطن ترشيح سفير جديد لها فى مصر، بعد أيام من قرارها تسليم طائرات أباتشي للقاهرة، اعترافا بالواقع المصري الجديد، الذي نشأ عقب "ثورة 30 يونيو"، وتمهيدا للعمل مع الرئيس القادم، على نحو يعيد العلاقات لسابق عهدها.

    وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في بيان أصدره البيت الأبيض أمس، ترشيح روبرت ستيفن بيكروفت سفيرا لبلاده لدى مصر، بعد أكثر من ثمانية أشهر من خلو المنصب، إثر انتهاء فترة عمل السفيرة السابقة آن باترسون، التى تعرضت آنذاك لانتقادات حادة بسبب ما اعتبر تدخلا من قبلها فى الشأن المصري.

    ومنذ رحيل باترسون من القاهرة، يتولى نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية مارك سيفرز مهمة القائم بأعمال السفارة.

    وجاء الاعلان الأمريكي بعد قرابة أسبوعين على قرار واشنطن تسليم مصر عشر مروحيات أباتشي، وتأكيدها أنها ستطلب من الكونجرس الموافقة على الإفراج عن 650 مليون دولار للقاهرة، من أصل 1.5 مليار دولار تمثل قيمة المساعدات الاقتصادية والعسكرية المخصصة لمصر سنويا.

    وتدهورت العلاقات المصرية - الأمريكية بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، فى الثالث من يوليو الماضى، إثر مظاهرات حاشدة طالبت بإسقاطه، لكن واشنطن تجنبت اعتبار ما حدث " انقلاب عسكري".

    وفى أكتوبر الماضى، قررت الإدارة الأمريكية تعليق مساعداتها لمصر، ردا على ما اعتبرته قمعا لأنصار مرسي، كما جمدت تسليم مروحيات أباتشي، ومقاتلات أف61 ، وقطع غيار لدبابات من نوع أبرامز، وصواريخ هاربون، كان متفقا على حصول القاهرة عليها.

    وقال المحلل السياسي نبيل زكي إن قرار واشنطن ترشيح سفير جديد لها بالقاهرة " اعتراف بالأمر الواقع فى مصر من قبل الإدارة الامريكية، وإعلان عن يأسها من عودة (جماعة) الإخوان المسلمين للحكم مجددا أو حتى لعب دور مستقبلا".

    وأضاف زكي ، لوكالة أنباء (شينخوا) ، إن توقيت القرار الأمريكي له دلالة سياسية، لأنه صدر مع اقتراب اجراء انتخابات الرئاسة فى مصر فى 26 و 27 مايو الجاري، ما يدل على رغبة واشنطن فى متابعة الانتخابات عن قرب وكثب.

    وتابع أن " مصر دولة محورية، ولابد أن يكون لأمريكا سفيرا بالقاهرة"، وتوقع أن تعود العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها " لأن أمريكا خسرت الرهان على الإخوان المسلمين، فهى عقدت اتفاقيات وصفقات مع الجماعة، التى أصبحت الآن معزولة ومرفوضة من الشعب".

    ورد على سؤال حول ما إذا كان خوف أمريكا من أن يعزز موقفها السلبي من مصر بعد 30 يونيو العلاقات بين الأخيرة وروسيا بقوله " بالتأكيد "، مضيفا : إن زيارة المشير عبدالفتاح السيسي حين كان وزيرا للدفاع إلى موسكو لعبت دورا اساسيا فى تغيير الموقف الأمريكي.

    وواصل " هذه الزيارة تعنى أن مصر قررت تنويع مصادر السلاح، وانتهاج سياسة خارجية مستقلة، وتحرير إرادتها، وهذا يجعل الإدارة الامريكية تخشى من أن تفقد مصر نهائيا خاصة أن هناك دولا عربية تدعم القاهرة، واستمرار واشنطن على موقفها يجعلها تواجه شبح فقدان مصر ودول عربية أخرى مثل السعودية والإمارات".

    وختم زكي قائلا : إن العلاقات الأمريكية المصرية تعود على استحياء لكنها ستعود كاملة بعد انتخابات الرئاسة القادمة.

    من جهته، قال السفير محمد عبدالوهاب الساكت عضو المجلس المصري للشئون الخارجية إن قرار أمريكا ترشيح سفير بالقاهرة " خطوة على طريق إعادة العلاقات"، لاسيما أن هناك " رغبة متبادلة " لعودة العلاقات إلى ما كانت عليه.

    وأوضح أن إعلان القرار قبل انتخابات الرئاسة المصرية بأيام يتضمن رسالة للرئيس القادم بأن واشنطن سوف تعمل معه وتدعمه، وتعيد المعونات للقاهرة.

    وأشار إلى أن العلاقات بين مصر وأمريكا قديمة تمتد إلى القرن التاسع عشر، وأن الأولى كانت تعتمد خلال فترة الرئيس الأسبق حسني مبارك على العلاقات مع واشنطن فى مختلف المجالات، لاسيما أن الأخيرة تعد القطب الأول فى العالم.

    وأضاف " حان الأوان أن تعود العلاقات كما كانت"، لاسيما أن الاتصالات بين الجانبين لم تنقطع حتى فى ظل الثورات، حيث زار الكثير من قيادات الجيش والكونجرس الأمريكيين مصر.

    وعد القرار الأمريكي بترشيح سفير للقاهرة " اعترافا بالواقع الجديد فى مصر، وتمهيدا للعمل مع الرئيس القادم" بعد الانتخابات.

    واستبعد أن يكوم عمل السفير الأمريكي الجديد روبرت ستيفن بيكروفت لسنوات فى العراق مصدر قلق بالنسبة للمصريين.

    وسبق أن عمل بيكروفت سفيرا لأمريكا بالأردن فى الفترة من 2008 الى 2011، قبل ان يتولى نفس المنصب فى العراق ابتداء من عام 2012، كما عمل مساعدا تنفيذيا لاثنين من وزراء الخارجية الأمريكيين.

    وأعلنت الخارجية المصرية قبل أيام، على لسان المتحدث الرسمي السفير بدر عبدالعاطي، موافقتها على بيكروفت، وذلك خلافا لموقفها السابق، الذى رفضت فيه قرار أمريكا ترشيح سفيرها السابق بسوريا روبرت فورد للعمل بالقاهرة.

    لكن الساكت عاد قائلا : إن بيكروفت سيواصل تحقيق مصالح أمريكا عبر الاتصال بالتنظيمات المختلفة.

    وتابع إن أمريكا لها عمق كبير بين المثقفين المصريين، الذين تلقوا تعليمهم فى الولايات المتحدة، وبالتالي فان بيكروفت سيجد أرضا ممهدة، وخبرته فى العراق ستساعده على الاتصال بكل الفئات المتناحرة فى مصر.

    غير أن الدكتورة نورهان الشيخ أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة قالت أنه ينبغى على الحكومة المصرية أن تكون حذرة من السفير الأمريكي الجديد لما نفذه من سياسة أمريكية قسمت الشعب العراقي.

    وأضافت " على الجانب المصري أن يتعامل مع بيكروفت بنوع من الحذر الشديد حتى لا يتخذ مسار السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون، فى ظل وضع سياسي تعاني فيه مصر من إرهاب وعنف وتفجيرات أقرب من التى تواجهها العراق فى الوقت الراهن".



    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.