افتتاح قمة قادة الآسيان بالعاصمة الميانمارية ومجموعة الآسيان بؤرة الاهتمام

ناي بي تاو،ميانمارا 11 مايو 2014 /افتتحت هنا قمة قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) صباح اليوم (الأحد) بالتركيز على انجاز مجموعة الآسيان.

وقال الرئيس الميانماري يو ثين سين الذي يرأس القمة "اجتماعنا اليوم يجسد وحدتنا واخلاصنا لبناء مستقبل أفصل للمنطقة وشعوبها. كما يعكس الأهمية التي نوليها لمساعينا الجماعية والمنسقة لتعزيز السلام والاستقرار والرخاء الاقتصادي لمنطقتنا ورفاهية شعوبنا".

ومن المتوقع أن تراجع القمة، التي تعقد تحت شعار" التقدم للأمام في اتحاد باتجاه مجتمع سلمي ومزدهر"، التقدم الذي أحرز باتجاه تحقيق مجموعة الآسيان بحلول عام 2015 وبحث سبل التغلب على التحديات التي تواجه العملية.

ومشيرا الى تبقي عام ونصف فقط، أكد ثين سين حتمية إجراء مراجعة شاملة بشأن تطبيق خطط مجموعة الآسيان والتأكد من تحقيق الأهداف تماما في عملية بناء المجموعة.

وقال "إننا في مفترق حاسم ونحتاج الى التأكد من أن كافة الخطوات اللازمة في بناء المجموعة تتخذ في الوقت المناسب من أجل إنجاز مجموعة الآسيان".

كما سيناقش القادة رؤية مجموعة الآسيان لما بعد عام 2015 وإعادة التاكيد على التزام الرابطة ببذل جهود جماعية لانجاز السوق الموحدة وقاعدة الإنتاج.

وأكد الرئيس الميانماري أيضا أهمية تحديد اتجاه واضح لمجموعة الآسيان ما بعد عام 2015 لمواكبة البيئة العالمية المتغيرة.

وفي هذا الصدد، قال "يتعين على قادة الآسيان الوضع في الاعتبار البيئة السياسية المتغيرة والتطورات الاجتماعية والثقافية في المنطقة والعالم".

وتضم الرابطة التي تأسست في 1967 بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

وتستضيف ميانمار، التي تتولى الرئاسة الدورية للآسيان هذا العام، القمة لأول مرة منذ انضمامها الى الكتلة الإقليمية في 1997.

وتتألف مجموعة الآسيان من ثلاثة ركائز هي المجموعة السياسية- الأمنية والمجموعة الاقتصادية والمجموعة الاجتماعية-الثقافية. وكل ركيزة لها خطتها الخاصة، وتشكل مع مبادرة تكامل الإطار الاستراتيجي للآسيان والمرحلة الثانية لخطة عمل تكامل الآسيان (2009-2015)، خارطة الطريق لمجموعة الآسيان (2009-2015).

/مصدر: شينخوا/