الصين ستصبح الدولة الأكثر إمتلاكا للطائرات الخاصة

أفادت صحيفة "المرجع الإقتصادي" ، أن 10 أعضاء منتسبين لنادي الطائرات الخاصة قد أنهوا تجارب الطيران من مطار بادالينغ إلى مناطق وسط المدينة في منتصف ديسمبر. وتعد هذه المرة الأولى التي تقام فيها أنشطة تجريبية لفائدة زبائن المروحيات الراقية ببكين، وتصل تكلفة الرحلات على هذا النوع من المروحيات –يوروكوبتر B 3 السنجاب الصغير فئة 6 مقاعد- 30 ألف يوان للساعة الواحدة.

شيونغواي واحد من الأعضاء المنتسبين إلى هذا النادي، وقد قال متحمسا، ان لديه العديد من الأصدقاء إشتروا أو يفكرون في شراء طائرات خاصة، وأضاف أن ذلك أصبح هواية جديدة محبذة من طبقة الأثرياء الصينيين.

وذكر شويويهاي رئيس مجلس إدارة نادي الطائرات الخاصة ومدير مجلة الطائرات الخاصة في حوار مع صحيفة "المرجع الإقتصادي" أنه مقارنة مع أكثر من 200 ألف طائرة خاصة موجودة في أمريكا، فإن وجود 150 طائرة خاصة فقط في الصين، يعد رقما ضئيلا جدا. في حين تقدر هياكل الطيران المدني الصيني العدد الكامن لمستهلكي الطائرات الخاصة في الصين بـ 150 ألف مستهلك، ويتركز الإقبال أساسا على شراء الطائرات التجارية والمروحيات. ومن المتوقع أن تتجاوز الصين أمريكا خلال الـ 10 سنوات القادمة لتصبح الدولة الأكثر إمتلاكا للطائرات الخاصة في العالم.

　ليس هذا فحسب، بل أشار ماشين نائب مدير مكتب اللجنة الوطنية لإدارة الفضاء خلال معرض تشوهاي للطيران، إلى أن إصلاح لوائح التحليق على إرتفاع منخفض، سيتم تعميمها بكامل تراب الصين فى عام 2013. وتعتزم الصين إجراء تقسيم إدارة مجال التحليق على إرتفاع منخفض على 3 مراحل خلال يتم تنفيذها تدريجيا على إمتداد 10 أعوام، حسب "منطقتين كبريين(شنيانغ وقوانغتشو) و7 مناطق صغيرة "(تانغشان،شيان،تشينغداو،هانغتشو، نينغبو،كونمينغ، تشونغتشينغ).وسيتم إدارة وتقسيم المجال الجوي إلى ثلاثة أنواع: مجال الإدارة، مجال المراقبة، ومجال التقارير.

وتظهر الإستطلاعات الأجنبية أن الفئة المستعملة للطائرات الخاصة، 14% منها فقط من الطبقة الإدارية العليا، أما 86% الأخرى من مستعملي الطائرات الخاصة، فمنهم 14% من المديرين السامين، و49% من مديري المستوى الأوسط، و19% من الإخصائيين. وقد أصبحت الطائرات الخاصة في بعض الدول وسيلة نقل أساسية لنقل عمال الشركات متعددة الجنسيات بين الدول. وبالمقارنة مع الصين، فإن إستعمال الأثرياء الصينيين للطائرات الخاصة يندرج ضمن "الهواية الشخصية"، وتستعمل للترفيه والتواصل، أو حتى للتباهي بالثروة.

[1] [2]

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/