بكين   ثلج خفيف -1/-6 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
  2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مسئول قطري : اطراف دارفورية جديدة تنضم الى وثيقة الدوحة للسلام بينها حركة تحرير السودان

2013:02:11.11:02    حجم الخط:    اطبع

الدوحة 10 فبراير 2013/قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء القطري احمد بن عبدالله آل محمود هنا يوم الأحد إن هناك حركات دارفورية أخرى اتصلت بقطر معلنة رغبتها في الانخراط في عملية سلام دارفور من بينها حركة " تحرير السودان ".

وأضاف آل محمود - في تصريحات للصحفيين مساء اليوم عقب توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة - "الجديد فيما يتعلق بانضمام اطراف اخرى لوثيقة السلام فى دارفور هو اتصال اطراف بنا مرة اخرى ونحن الان نرتب لحضورهم للدوحة لاننا نرغب فى ترتيب الامور بحيث لا تكون هناك تداخلات تؤدي الى عرقلة هنا او هناك".

وبسؤاله عما اذا كان رئيس حركة " تحرير السودان " عبدالواحد محمد نور احد هذه الاطراف، رد المسئول القطري بالايجاب، مشيرا الى ان الامور تمضي فى الطريق الصحيح.

وأكد آل محمود ان اتفاق وقف اطلاق النار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة سيمهد لتوقيع اتفاق المفاوضات والسلام الدائم فى دارفور بين الطرفين، متوقعا ان يتم ذلك قبل انعقاد مؤتمر المانحين بالدوحة المقرر يومي 7 و8 ابريل المقبل، لكنه لفت الى ان هذا الامر متروك لطرفي التفاوض.

واستطرد القول، ردا على ما اذا كانت المفاوضات بين الجانبين ستبدأ فورا بعد توقيع اتفاق اليوم،قال "إن ذلك يرجع للطرفين المتفاوضين لقد قلنا لهما ان الوقت مهم... وقد لاحظنا منهما جدية فى السلام ورؤية واضحة غير مشوشة، كما انهما حددا مواقفهما ".

وبشأن آليات وقف اطلاق النار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، بين آل محمود ان هناك لجنتين احدهما لجنة وقف اطلاق النار ويرأسها قائد قوات "اليوناميد" فى دارفور الجنرال باتريك مومبا وهي مكونة من طرفي التفاوض بواقع ثلاثة اشخاص من كل طرف بالاضافة الى ممثل لقطر وآخر لليوناميد .

اما اللجنة الثانية فأفاد بأنها اللجنة المشتركة التي سترفع اليها لجنة وقف اطلاق النار اي خلاف حول هذا الموضوع ، وهي مؤلفة من الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة وقطر والجامعة العربية والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي وجمهورية تشاد وأمين سر اليوناميد.

وبخصوص التزام قطر بالتنمية في دارفور قال " نحن في قطر ومنذ البداية تبرعنا بملياري دولار كرأسمال لبنك تنمية دارفور .. ونحن نعمل في اتجاهين حاليا، الاول نحو عقد المؤتمر الدولي للمانحين والآخر إنشاء بنك دارفور للتنمية ".

وذكر انه سيتم خلال المؤتمر الدولي للتنمية واعادة الاعمار في دارفور جمع مبالغ وتبرعات اضافية اخرى خاصة وان التنمية في دارفور عملية كبيرة، مضيفا " اننا مع دول العالم في هذا الاتجاه ومستمرون في التنسيق معها وهناك وفود ستتحرك من اجل الحصول على المبالغ اللازمة لتنمية دارفور".

وحول ما اذا كانت الوساطة قد اجرت اتصالات مع دولة جنوب السودان التي تؤوي بعض الحركات الدارفورية المسلحة ، أفاد بأنه التقى من قبل برئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت عدة مرات واطلعه على عملية السلام في دارفور ووجد من الرئيس ميارديت دعما كاملا لهذه العملية.

من جانبه ، أعرب رئيس مكتب متابعة سلام دارفور رئيس وفد الحكومة السودانية المفاوض امين حسن عمر عن امله في ان يساهم الاتفاق الموقع اليوم في اسكات صوت البنادق ليبدأ التفاوض بين الطرفين في اطار وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي وضعت في الاعتبار مشاركة حركتي " التحرير والعدالة" و"العدل والمساواة"، مشيرا الى ان الاخيرة "تأخرت في استكمال العملية السلمية ونحن الآن نستدرك هذا التأخر".

واكد امين عمر انه " بقبول اهل دارفور وثيقة الدوحة نتقدم فعليا نحو السلام ....نحن ننطلق من نقطة واضحة وثابته نحو تحقيق السلام الشامل".

وبين ان الخطوة التالية للتوقيع و ضمن جدول الاعمال تعنى باستكمال الحوار حول بروتوكولات اضافية تحدد رؤية الحركة ومشاركتها في الامور السياسية والترتيبات الامنية والعسكرية لافتا الى ان الوثيقة اوضحت كيفية تلك المشاركة على ان تتم كل الترتيبات بناء على التوجهات الواردة في وثيقة الدوحة لسلام دارفور.

اما نائب رئيس حركة العدل والمساواة ورئيس وفدها المفاوض اركو سليمان ضحية، فأعرب عن رضا الحركة التام عن اتفاق اليوم الذي اعتبر انه من الممكن ان يؤدي الى اتفاق حول الترتيبات الامنية النهائية.

وذكر ضحية ان وفد الحركة جاء الى الدوحة بإرادة وعزيمة من اجل الوصول الى اتفاق نهائي مع الحكومة السودانية من اجل استقرار الاوضاع في دارفور وفي السودان بشكل عام، مؤكدا حرصهم على العمل في سبيل التوصل لاتفاق نهائي متفاوض عليه مع الخرطوم، لكنه اشار الى انه لا يستطيع الان تحديد تاريخ معين للتوصل لاتفاق نهائي مع الحكومة السودانية.

وكشف عن ان لدى الحركة اتصالات وتفاهمات مع حركات اخرى لتشجيعها على الانضمام لوثيقة الدوحة، مضيفا ان "رئيس حركة العدل والمساواة محمد بشر احمد سيغادر خلال ايام الى الميدان لتكملة التفاوض مع هذه الحركات".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات