بكين   وابل~ غائم 6/3 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: التفجيرات الإرهابية "المنسية"

    2013:04:19.15:48    حجم الخط:    اطبع

    قبل وبعد تفجيرات بوسطن، لم تكن بعض المناطق الأخرى في العالم تنعم بالهدوء، ففي الصومال والعراق وباكستان فقط خلفت التفجيرات الإرهابية التي إستهدفت المدنيين أعدادا أكبر من القتلى والجرحى. وذكر تعليق على قناة CNN "ان تفجيرات بوسطن التي حدثت في يوم "الوطنيين"، قد حولت "اليوم الأجمل " إلى ذكرى إرهابية، لكن بالنسبة للمدنيين في الصومال والعراق وباكستان فإن "اليوم الأجمل" ربما قد دفن في غياهب ذاكرتهم.

    ان التفجيرات الإرهابية يجب أن تلقى تنديدا قويا، فلقد حول الإرهابيون منتجات الإستعمال اليومي إلى أسلحة قاتلة على غرار الأحذية، الحقائب، السيارات، الطائرات، الهواتف الخلوية، الحواسيب المحمولة، المستحضرات الكميائية، آلات الطباعة، طناجر الضغط العالي، البورسيلين، المسامير والكرات الحديدية .....وتحت تأثير عمليات غسل الدماغ والتحكم، يمكن للإنسان أيضا أن يتحول إلى قنبلة. وفي ظل تحول مختلف الأشياء ومختلف الأشخاص إلى هدف للشك، فإن مصاعب ضمان الأمن تصبح شيئا لايمكن تصوره.

    كانت الثقة بمثابة نسيج البشرة في المجتمع الإنساني على مر التاريخ. وبمجرد نجاح التفجيرات الإرهابية في تدمير هذه الثقة فإن المواصلات والدروس، والأسواق والعروض وغيرها من الأنشطة يمكن أن تتوقف، وننتظر مصير الإنغلاق والإنعزال والضمور والإنهيار وربما إنقراض المجتمع البشري. وقد قال بينجامين فرانكين ذات مرة في هذا السياق "إن من يفرط في الحرية من أجل الأمن ، لا يستحق لا الحرية ولا الأمن ، ولن يحصل علي أي منهما ".
    وبعد تفجير بوسطن رفع البعض شعارا ملهما دعوا فيه لـتنظيم"ماراثون ثان". لأن مشاعر الخوف قد تسيطر على الناس في لحظة ما، لكن من خلال العزيمة الصلبة، والتمسك بالثقة، والإيمان المنفتح يمكن التغلب على الإرهاب.

    هناك عوامل أخرى أيضا تجعل الأمريكيين يشعرون بالتفاؤل إزاء القضاء على الإرهاب. فقد تعهد الرئيس الأمريكي بوقوف الحكومة الأمريكية إلى جانب سكان بوسطن، كما إنهمكت المستشفيات والأجهزة الأمنية في أعمال الإنقاذ والتحقيق، وقامت وسائل الإعلام بإدخال أسماء الهالكين الثلاثة في أذهان جميع المتابعين. وفي الوقت الذي يحظى فيه سكان بوسطن برعاية قوية من الدولة، مامصير المدنيين الذين يذهبون ضحايا للتفجيرات الإرهابية في الصومال والعراق وباكستان، وكيف يحصلون على نفس الثقة والتفاؤل؟

    في الحقيقة لقد أصبحت التفجيرات الإرهابية حالة عادية في العديد من المناطق في العالم بسبب التطرف الديني والفتن الطائفية، والحروب وعدم فاعلية أجهزة الدولة وغيرها من الأسباب. وهذا الحدوث المستمر للتفجيرات الإرهابية يجعل نهايتها لاتحصل إلا في الخيال، وكلما برق أمل أو تفاؤل قام الواقع الميداني بتدميرهما بدون رحمة. وفي ظل شبح الإرهاب، تستمر مشاعر الخوف والقلق والعجز والإحباط وانعدام الأمن تعكر صفو الحياة العادية للناس. كما أن ترادف الفقر واليأس يدفعان الإنسان إلى فقدان الإيمان، وفي بعض الأحيان يدفعانه إلى التطرف الفكري، وبذلك تستمر التربة الخصبة المناسبة للتطرف في التوسع. وفي هذه البيئة من النظام وهذه البيئة الإجتماعية، فإن إعتماد المزيد من الإنفتاح والمزيد من الحرية لمقاومة الإرهاب يعد حلما بعيد المنال.

    تتركز أنظار وسائل الإعلام على تفجيرات بوسطن، وكأن التفجيرات الإرهابية هناك هي التفجيرات الحقيقية الوحيدة، أوكأنها هي وحدها العمليات الأكثر شرا. لكن الحقيقة المرة تنبهنا مرة أخرى، إلى أن التركيز الإعلامي غير المتكافئ تضمر تحفيزا لإستمرار وقوع التفجيرات الإرهابية في مختلف بقاع العالم. لذلك، يجب ألا نغفل أي تفجير إرهابي في أي منطقة من العالم.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.