بكين   مشمس جزئياً 23/10 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: هل الصين مستعدة للزلزال القادم؟

    2013:04:26.09:55    حجم الخط:    اطبع

    بكين 25 ابريل 2013 / قد يشعر الناس بإرهاق متزايد من حالات الانقاذ الانسانية وقصص الناجين بعد مرور قرابة أسبوع من الزلزال الذي بلغت شدته 7 درجات وضرب مدينة ياآن بمقاطعة سيتشوان فى جنوب غرب الصين.

    لكن الآن بعد أن خفت حدة التوابع الزلزالية في أعقاب زلزال يوم السبت الذي أسفر عن مصرع 200 شخص تقريبا، حان وقت التفكير بجدية في السؤال الذي يمثل تحديا: هل الصين مستعدة لكارثة الزلزال القادمة؟

    إن أعمال الاغاثة التي قامت بها مؤخرا الحكومة الصينية والمواطنون اتسمت بكثير من العناصر المستحقة للثناء، وتشمل عمليات الانقاذ السريعة وتحسين إمداد المواد الضرورية مثل الطعام والمياه والخيام، والمشاركة المنظمة للمتطوعين المتدربين والمنظمات الأهلية المؤهلة.

    وعلى الرغم من أن أعمال الانقاذ والإغاثة تستحق إشادة إلا انها لم تحجب المناظر المؤسفة للمنازل التي ضربها الزلزال وتحولت الآن لأكوام من الحطام.

    وذكر مؤتمر صحفي عقده مكتب الإعلام بمجلس الدولة اليوم (الخميس) أن أكثر من 250 ألف منزل هدمت بسبب الزلزال القوي الذي وقع يوم 20 ابريل الجاري.

    وأصبحت سلامة المباني نقطة قلق من جانب عامة الناس في مايو عام 2008 عندما ضرب زلزال مدمر محافظة ونتشوان بمقاطعة سيتشوان. وانهارت عدد من المباني التى تشمل منازل ومنشآت تعليمية وقتل أو فقد أكثر من 80 ألف شخص. وعلى الرغم من وجودها على بعد أكثر من 200 كيلو متر عن ونتشوان إلا أن ياآن تأثرت أيضا بزلزال عام 2008.

    وأيقظت أكوام الأنقاض في ياآن مخاوف العامة وأصبحوا يتناقشون الآن حول ما إذا كانت منازلهم ستتحمل زلزالا آخر.

    ومع تحول جهود الإغاثة الحكومية بالفعل نحو إعادة الإعمار أصبحت هناك حاجة لوضع سلامة المباني السكنية ضمن الأولويات مع الاهتمام بشكل خاص للإشراف الدقيق على تصميم المشروعات وجودة البناء.

    وستكون قدرة تحمل المنازل التي أعيد بناؤها لزلازل أخرى، اختبارا صعبا للحكومة. وشكك مرتادو الانترنت بالفعل في عدد المنازل التى صمدت لزلزال 20 ابريل الاقل قوة نسبيا فى ياآن بعد ان أعيد بناؤها عقب زلزال ونتشوان القوى في عام 2008 الذى بلغت شدته 8 درجات .

    كما ألقت الأنقاض المتناثرة في ياآن الضوء على حقيقة أخرى مقلقة:ان المنازل الموجودة في المناطق الريفية على وجه التحديد أكثر عرضة للانهيار نتيجة الزلازل.

    وذكر مكتب الإعلام بمجلس الدولة أن أكثر من 70% من 250 ألف منزل انهارت من جراء الزلزال موجودة في مناطق ريفية.

    وتردد أن في بعض القرى والبلديات في ياآن تعرض أكثر من 90% من المنازل لتهدم جزئي أو انهارت بالكامل بسبب الزلزال.

    وبشكل تقليدي يتم بناء المنشآت الخاصة والمنازل في القرى بغرض الاقامة فيها. وهذا عادة يعني أن المباني غير مجهزة بتكنولوجيا مقاومة الزلازل وأن أعمال البناء تتم بدون إشراف كاف ويرجع ذلك جزئيا لقلة الوعي بإجراءات السلامة ويرجع أيضا لعدم توافر المال الكافي.

    ويحتاج سكان الريف خاصة الأقل دخلا لإرشاد متخصص ومساعدة اقتصادية من الحكومة كي يتمكنوا من بناء منازل آمنة.

    ومنذ زلزال ياآن شدد الزعماء الصينيون مرارا على أهمية إنقاذ حياة الناس عند توجيه جهود الإنقاذ. وتعكس أوامرهم سياسة الحكومة الدائمة "الناس أولا".

    وباعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم تمتلك الصين الآن المزيد من الموارد وتواجه المزيد من الضغوط لتوجيه المزيد من الجهود نحو تحسين الأحوال المعيشية للسكان.

    وفيما يتعلق بأعمال الاغاثة من الزلزال تعني الملاجئ الآمنة التي يمكن أن تخفض حصيلة الوفيات أكثر بكثير من مجرد جهود اغاثة عادية تتم في أعقاب الكوارث الكبرى.

    وإن توفير أحياء سكنية قوية ومستقرة سيكون بمثابة دليل على الاحترام الحقيقي للروح البشرية.

    كما أن الاستجابة السريعة في حالات الانقاذ وحماس المتطوعين والتنسيق المنظم الفعال لجهود الاغاثة كلها عوامل هامة. لكن الصين ستكون مستعدة بحق للزلزال القادم إذا ظلت منازلها قائمة وثابتة ولا تنهار بسبب الزلازل.


    ملف خاص:زلزال قوته 7 درجات يضرب مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.